قالت مصادر على إطلاع بما أصبح يعرف بقضية 19 مهرباً يحملون الجنسية المغربية وتم توقيفهم من قبل الجيش الصحراوي بمنطقة كلتة زمور يوم الاحد الماضي، في اتصال مع مجلة المستقبل الصحراوي، أن أفراد المجموعة يعملون على تهريب المخدرات الى الجزائر والمناطق الصحراوية المحررة، و في المقابل تقوم بتهريب السجائر وسرقة الإبل من الجزائر ليتم إعادة بيعها في سوق أمحيريش بمدينة كليميم، ويعمل أفراد المجموعة لحساب المدعو عبد الوهاب بلفقيه وشركاءه، الذين يعملون على تجميع المخدرات القادمة من شمال المغرب عبر شاحنات، ليتم إعادة شحنها في سيارات للدفع الرباعي من نوع طيوطا، وتتم العملية في مزرعة كبرى بمنطقة أكادير إسمها “تمسيا” ، بعد ذلك تنطلق السيارات الى منطقة قرب قرية أسرير جنوب المغرب ، وعندما تتلقى الإشارة تنطلق باتجاه منطقة المحبس أو كلتة زمور في المناطق الصحراوية المحررة بالتنسيق مع قيادات عسكرية في الجيش المغربي. ويسكن رأس العصابة الدولية المدعو عبد الوهاب بلفقيه وهو مستشار برلماني مغربي في حي “أليق” الراقي بمدينة أكادير المغربية، ويدير شبكة كبيرة من المهربين تعمل في المخدرات وسرقة الابل من الجزائر حيث يتم اعادة بيعها في سوق “أمحيرش” عن طريق المدعو محمود معييف، الذي يعمل في تجارة الابل في سوق “امحيرش”. ويعمل عبد الوهاب بلفقيه، بالتنسيق مع بعض شركائه بمنطقة كليميم و واد نون، وهم : عيلا عثمان، مستشار برلماني مغربي. محمود ولد امعييف، تاجر إبل في سوق امحيريش. حنانة محمد لمين، عضو في بلدية اكليمم. امبارك النفاوي، رئيس الغرفة الفلاحية بكليميم. وقال مصدر رسمي صحراوي في إتصال مع مجلة المستقبل أن فرقة خاصة من بعثة المينورسو زارت الموقوفين بمقر الناحية العسكرية الخامسة بمنطقة بئر لحلو، وشكلت وزارة الدفاع الصحراوية لجنة مكلفة بمتابعة قضية الموقوفين مع البعثة الاممية، وتتحفظ المستقبل على بعض المعلومات المتعلقة بمسار هذه القضية. وكانت وزارة الدفاع الصحراوية قد أعلنت أن وحدة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي تمكنت يوم الأحد، على الساعة 19:30، في منطقة أغشان لبيظ، في قطاع كلتة زمور، وفي مجال الناحية العسكرية الثالثة، من إلقاء القبض على مجموعة من المهربين، مكونة من 19 مواطناً مغربياً، الذين يتولون عملية نقل المخدرات إلى شرق الجدار المغربي.