تشهد العيون هذه الايام موجة من الاحتجاجات المتواصلة لعدد من الفئات التي ظلت مطالبها الاجتماعية رهينة الجهات المسؤولة بالمدينة والتي ملت الساكنة من الوعود الغير مجدية التي تنهجها هذه الجهات ،وهو ما ينذر بتأزم الاوضاع بالمدينة وبسخط شعبي قد ينجم عنه مالا يحمد عقباه فالوقفات باتت يومية بالمدينة والمقاربة الامنية هي سبيل الحوار الوحيد ضد هذه الاحتجاجات ،كان اخرها الوقفة التي نظمتها التنسيقية الصحراوية للحالات الفردية والمجموعات الصغرى ضحايا الاعتقال التعسفي والاختفاء لقسري عشية الاحد بشارع السمارة على الساعة الخامسة والنصف والتي باتت تستقطب الضحايا بالعشرات في كل وقفة ،وهذه الاوضاع بالمدينة لا تدل على مصداقية وجدية الجهات المسؤولة بالمدينة بتنزيل البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي يستهدف بالدرجة الاولى الساكنة وحل المشاكل التي تعاني منها والتي عمرت طويلا.