من المنتظر أن يزور الجنرال الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، ومسؤولون عسكريون كبار وضباط بالاستخبارات العسكرية، المنطقة الجنوبية بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة الكركرات، إذ لازالت وحدات الدرك الحربي ترابض بحدود المعبر المغربي، عكس المغالطات التي تروج بشأن انسحاب عسكري من المنطقة بأكملها. وقالت يومية "المساء" نقلا عن مصدرها، إن تعبيد الطريق التي تقطع المنطقة العازلة ما بين المعبر المغربي والموريتاني توقفت الأشغال بها وتمركزت عناصر الدرك الحربي في آخر الطريق المعبد، أي داخل المنطقة العازلة ب2.4 كلم، وبينهم وبين عناصر "البوليساريو" 120 مترا وفي الوسط عناصر المينورسو. وأشار المصدر نفسه إلى أن الجيش في مكانه على طول الجدار منذ وقف إطلاق النار، وأن التغيير الذي حصل هو تقدم عناصر الدرك الحربي إلى داخل المنطقة العازلة، وبعد صدور الأمر من القيادة العليا تراجعت نحو المعبر المغربي.