علمنا من مصادر مختلفة ان ساكنة وتجار حي سوق الجمال بمدينة العيون وجهت للمرة العاشرة على التوالي شكاية الي السلطات الامنية قصد التدخل لحماية الحي وقاطنيه من خطر ذوي السوابق والمجرمين الدين باتو يهددون كل صغيرا وكبير بالحي المذكور . وللاسف لم نجد كمتتبعي الشان المحلي لمدينة العيون تفسيرا لخذلان ولاية امن العيون لمواطنين في حاجة ماسة لمساعدتهم بعد تهديدهم في سلامتهم الجسدية والنفسية والمادية في حين نجدهم يسارعون بالمئات لتطويق اي وقفة سلمية مطالبة بحق دستوري انساني !!! ؟؟ فالي متى تكتفي ولاية امن العيون بهدا الصمت ؟ولمادا تركت السلطات الامنية ساكنة هدا الحي في مواجهة مباشرة مع ذوي السوابق والمجرمين ؟؟؟