شهدت المحكمة الإبتدائية بمدينة تزنيت مساء اليوم11غشت2016، مرافعات قوية في ملف معتقلي سيدي افني (البكاضوريا) الثمانية الذين يُتابعون من أجل العصيان و التحريض على العصيان و إراقة الدم و إهانة الضابطة القضائية . حيث كانت أول مداخلة للمعتقل ” محمد مزوز الدي اكد أن احتجاجهم بهذه الطريقة ومن داخل بناية ” البكاضوريا ” يأتي للضغط على إسبانيا من أجل فتح الحوار معهم في مجموعة من القضايا ولتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه اقليم افني واعتبر ” مزوز ” ما ذهبت اليه محاضر الضابطة القضائية التابعة لأمن مفوضية سيدي إفني بُهتان و كذب وقال بأن ما ثم حجزه داخل البكاضوريا من وسائل الإحتجاج من أعلام و لافتات و عصي ثم استعماله في المحاضر على أن الموقوفين جاءوا به من أجل التخريب و العصيان . نفس الشيء ذهب إليه باقي المعتقلين في مرافعاتهم أمام القاضي ، حيث أكدوا أن مشكلتهم مع الدولة الإسبانية و أن مطالبهم واضحة و على إسبانيا أن تقوم بفتح الحوار مع الساكنة لحل جميع الإشكالات العالقة و أكدوا أن رجال الأمن هم من قاموا فور اقتحامهم للبناية بتكسير النوافد و الأبواب واتهم المعتقلين امن سيدي افني باﻻعتداء عليهم وتعذيبهم وطالبو من القاضي باجراء خبرة طبية .واعتبرت هيئة دفاع المعتقلين أن فصول المتابعة لا تتلاءم مع وقائع الملف و ماجاء في محاضر الضابطة القضائية هذا و اشتكى المعتقلون الثمانية من المضايقات التي يتعرضون لها داخل السجن المحلي بتيزنيت و قالوا بأنهم معزولين داخله و يتعرضون للضرب و الترهيب . وقبيل ختام الجلسة ، حددت المحكمة يوم الإثنين القادم 15 غشت الجاري كيوم للنطق بالحكم ، وما آن أعلن القاضي عن رفع الجلسة حتى بدأت حناجر المعتقلين وعائلاتهم ومعهم مجموعة من المواطنين تصدح بشعارات وسط القاعة بعضها رفع باللغة اﻻسبانية من قبيل فويرا ماريكوس وفيفا لالوتشا.