خاضت مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين بالعيون، مساء يوم الثلاثاء الماضي، وقفة احتجاجية أمام مندوبية التشغيل بالعيون، وتقول المجموعة في بيان توصلت "صحراء بريس " إن الانحدار الخطير والمهول للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، الناجم أساسا عن سوء التدبير والتسيير للملفات المتراكمة، والاكتفاء بالتحليل من طرف المسؤولين، والتهليل لشعارات أكل عليها الدهر وشرب. وفي المقابل يتم نهج سياسة الإقصاء الاجتماعي والتهميش في حق الجماهير الشعبية وفي مقدمتهم المعطلين، الذين أكتوا بنار القمع والبؤس والفساد الذي ينخر المجتمع. فبدلا من صرف الأموال على التنمية الاقتصادية يضيف البيان وإيجاد فرص عمل حقيقية للشباب عبر التوظيف المباشر، تصرف مبالغ طائلة على برامج كتب علها الفشل قبل النجاح. وضدا على هذا الهجوم المنظم يقول أصحاب البيان فمجموعة الأمل تحذر من الاستمرار في تهميش مطالبها من طرف المسؤولين، والذي لن يزيدها إلا إسرارا على النضال والصمود، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه السياسة الانتقائية. ومن صور هذا الهجوم على مكتسبات المعطلين حملة الشواهد من طرف صقور الاقتصاد والمالية، فقد تراجعت المناصب المخصصة في هذه السنة حسب قول البيان ووصلت 18000 فقط مقارنة مع السنة الفارطة 24000 منصب. وعليه فمجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين تعلن تشبثها بحقها العادل والمشروع في التوظيف المباشر، وعزمها الأكيد اتخاذ خطوات نوعية في حال إقصاء المجموعة من عملية التوظيف المرتقبة، و رفضها إشراك أي طرف أخر غير المعطلين في ملف التشغيل، و تضامنها مع الفئات الاجتماعية للتمتع بكامل حقوقها ( خدمات طبية، تعلم متميز، سكن لائق...)