كما اشرنا في مقال سابق ( والي العيون "يحضيه بوشعاب "وسياسة خيرهم ..مايديه غيري ) حول وجود اتفاق تفاهم بين سلطة الولاية والمنتخبين لتهدئة المنطقة وتسهيل مرور ولاية الوالي "حضيه بوشعاب" على خير , مقابل الاستفادة من كعكة اسمها "العيون" كل حسب موقعه..فقد علمنا بتورط منتخبين ومسؤولين بكل من الوكالة الحضرية ومديرية الاملاك المخزنية وبالضبط باشراف مؤسسة الولاية مع محمد ولد الرشيد ابن رئيس البلدية والدي جهز 19 هكتار شرق مدينة العيون بمحاذاة الجامعة وتجهيزها مجانا بالايات البلدية في وقت يدعي رئيسها محاربة استغلال الملك العام ووو .. و غير بعيد عن التجزئة السكنية التي تم السطو عليها من طرف نجل حمدي ولد الرشيد، أقدم المستشار البرلماني محمد سالم بنمسعود على الترامي على مساحة ارضية تقدر ب حوالي 12 هكتار حيث تم تحويلها هي ألأخرى إلى تجزئة سكنية ، و هي مساحات أرضية كانت قد جهزت كبقع أرضية لتوزيعها على مجموعة من الفئات الاجتماعية الهشة بالمدينة والتي دأبت على الاحتجاج بشوارع مند سنوات.. فالي متى تبقى العيون معرضة لنهب والاستنزاف بمباركة اجهزة الدولة ؟؟ والي متى يستفيد المسؤولين والمنتخبين من نضالات الفئات الاجتماعية المهمشة والتي تطالب بابسط الحقوق الانسانية ؟؟؟