دشنت شبكة جمعيات وادنون بكلميم البرنامج التكويني لفائدة الجمعيات المنخرطة في الشبكة، بتنظيم الدورة الأولى في موضوع "هندسة المشاريع التنموية" والتي أطرها المنسق الجهوي لمكتب تنمية التعاون بكلميم الأستاذ "مولاي هاشم الفاطمي"، وذلك يوم الأحد 28 فبراير 2016 بقاعة الاجتماعات بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الانسان كلميم- طانطان. الدورة التي شارك فيها 25 فردا يمثلون حوالي 20 جمعية، انطلقت على الساعة 09:30 صباحا، فبعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، تناول الكلمة الأخ المسير نائب رئيسة الشبكة ليرحب بالجمعيات المشاركة مُعلنا عن انطلاق البرنامج التكويني للشبكة، الذي سيتواصل بدورات مقبلة بحول الله في التدبير الاداري والمالي والإعلامي للجمعيات، حتى تقوم الشبكة بالدور المنوط بها، ثم قام بتقديم بطاقة تعريفية لمؤطر الدورة السيد "مولاي هاشم الفاطمي" بصفته المنسق الجهوي لمكتب تنمية التعاون بكلميم، الذي فتح له المجال ليقدم محاور الدورة. السيد المؤطر الذي افتتح محاور الدورة بتقديم حول موضوع تدبير وإنجاز المشاريع، قام في البداية بتقسيم المشاركين إلى ورشتين، وطلب من كل ورشة تعيين مسير لها، لينتقل إلى الاسترسال في المحاور التي حددها، انطلاقا من تعريف المشروع، ودورة حياة المشروع، والمراحل العملية في المشروع، ليتوقف عند محور تخطيط المشاريع بالأهداف كمحور من المحاور الرئيسية في الدورة، حيث ركز على شجرة تحديد المشاكل التي تم تنزيلها في ورشة تطبيقية متميزة تروم تدريب الفاعلين الجمعويين على تقنيات ومهارات تشخيص الواقع الذي تنشط فيه الجمعية لتحديد الحاجيات الأساسية والمشاكل الحقيقية التي تلامس حاجيات الفئات المستهدفة، ليتم في الأخير تعرف المشكل الرئيس وأسبابه ونتائجه، هذه الخلاصات سيتم الاعتماد عليها فيما بعد للخروج بالهدف العام للمشروع وتفريعه إلى أهداف خاصة، لكل هدف خاص نتائجه المنتظرة التي يتم تحقيقها انطلاقا من أنشطة دقيقة، وهو ما تم تنزيله في ورشة تطبيقية ثانية بعد استراحة الشاي. الدورة التكوينية التي تواصلت أشغالها حتى الساعة 15:30، اُختتمت بتكريم المؤطر بشهادة تقديرية وشد يحمل شعار شبكة جمعيات وادنون تسلمهما من يد رئيسة الشبكة، كما تم توزيع شواهد المشاركة على المشاركين، وتسليم شهادة تقديرية للجنة الجهوية لحقوق الانسان، ليتم في الأخير الالتحاق بمقر جمعية رمال للتنمية الأسرية لتناول وجبة الغذاء. هذا وقد نوهت رئيسة الشبكة الأستاذة "منينة مودن"، في كلمة لها في نهاية الدورة بالاستفادة الكبيرة التي تحققت من موضوع الدورة، الذي لامس حاجة أساسية لدى الجمعيات، كما أكدت على أن الشبكة ستواصل البرناج التكويني لفائدة الجمعيات المنخرطة بشكل منتظم في كل المجالات التي تحتاجها الجمعيات.