كانت هذه هي العبارة التي رددتها أحد المؤطرات أثناء تدخلها في الدورة التكوينية لمحو الامية لفائدة المنشطات أقيمت بالمركب التربوي تيكيريا الله يرحم والديكم خلصونا عملنا امتد منذ شهر اكتوبر ، الصبر كيدبرنحن نعاني فهناك من تتنقل بمالها الخاص الى مكان التدريس و منا من تكتري مكان التدريس والاكراهات كثيرة تشتكين منها المؤطرات يجب مراعاتها. عرفت هذه الدورة التكوينية غياب تام للجمعيات التي تعتبر إحدى الدعائم الرئيسية للاستراتيجية الوطنية في مجالي محو الأمية الشريكة في برنامج الاستدراك وإعادة الإدماج وبرنامج المواكبة التربوية، كما يتحتم على الجمعيات المتعاقدة توفير المناهج والوثائق واللوازم التربوية للمستفيدين توفير التكوينات والتأطير التربوي للمنشطين التربويين يمكن تلخيص اهداف هذه الشراكة بين الجمعيات والوزارة المختصة فيما يلي توفر الجمعية أيضا لوازم التدريس بالنسبة للمستفيدين من دفاتر أقلام سبورات تنقل الى غيرها من الوسائل ونفقات التسيير مع المواكبة. كما طالبت المؤطرات أيضا بتوفير كل ما يلزمهم من الوسائل المهمة في التدريس كالطباشير ولوحات تعليمية الى غيرها من الضروريات البسيطة. والجمعية مسؤولة عن الدعم الاجتماعي للمستفيدين من برامج التربية غير النظامية؛ وكل هذا يفتقر في واقع المجتمع المدني الذي تعتبر الجمعيات ابرز المكونات الفاعلة. كلمة لخصت الواقع والمعانات التي تعيشها مؤطرات محو الامية بالطانطان و الذين لهم الفضل الكبير في تنمية القدرات الفكرية لدى النساء والمساهمة الفعالة في محو الامية كلمة كانت حسرة على الحاضرات ختمت بها الدورة ويبقى التسؤال متى ستصلح هذه الوضعية في ظل العديد من الاكراهات التي تواجهها المنشطة؟ كيف يمكنها انجاح البرنامج أمام كم كبير من الاكراهات والمكرهين وغياب وضعف التجهيز ؟ لا يمكن أن أغيب ان الدورة التكوينية كانت ناجحة وغنية بفقراتها التي امتدت اربع ايام ومتنوعة بين ورشات ونقاشات اظهرت المؤطرات مدى المامهم ومستواهم الفكري ورغبتهم في البحث عن الافضل لتنمية مكاسبهم وقدراتهم والمساهمة في تنمية مدارك المستفيدات بوجود اساتذة مختصين في مجال التدريس والالقاء.