احتضن مقر الجمعية المغربية لمساعدة ربة الأسرة المحتاجة على مدار يوم الخميس 24 دجنبر الجاري والموافق ليوم عيد المولد النبوي الشريف، أنشطة تربوية وترفيهية مكثفة غايتها إدخال الفرحة والبهجة على كل الفئات الحاضرة والمواكبة لهذه الأنشطة وخصوصا الأسر المعوزة والمحتاجة، و بهذه المناسبة تم إعذار عشرون (20) طفلا ومنحهم أدوية وألبسة وذلك في الإطار مقاربة التآزر والتخفيف على الأسر المحتاجة وهي سنة سنوية دأبت عليها الجمعية لما يقرب الخمس سنوات على التوالي، وتم كذلك تمكين بعض الأسر المعوزة من هدايا لمشاركتها أفراح هذه المناسبة الدينية. وبالمقابل، كان مقر الجمعية فضاء لفقرات متنوعة نالت إعجاب الحضور حيث التنشيط التربوي والأمداح النبوية والألعاب الترفيهية وقبل الختام بحفلة شاي، تم توزيع شواهد تقديرية على بعض شركاء الجمعية وجوائز تحفيزية على المتفوقين في الشعب التي تتولى الجمعية عملية التأطير والتكوين وخصوصا الخياطة العصرية والإعلاميات والحلاقة العصرية. وفي تصريح لرئيسة الجمعية الأخت نعيمة احديدو، أكدت أن الجمعية تبذل مجهودات لتحقيق أهدافها المسطرة وهي دائما في تواصل وتفاعل مع كل الفئات المستهدفة، وكل الفضل يرجع إلى الفريق المتكامل والمنسجم لمكتب الجمعية وكذا الشركاء والمحسنين الذين لا يبخلون بدعمهم وأيضا الصحافة التي تدعمنا من حيث لا نحتسب بالتعريف والتغطية، مؤكدة أن العمل الجاد منبع التقدير وأساس الاستمرارية.