طالب المواطن مراد العتيق القاطن بتجزئة الوحدة بلوك " و " رقم 808 بالعيون، في شكايتين موجهتين إلى كل من المندوب العام لإدارة السجون و إعادة الإدماج بالرباط ثم الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالعيون، بفتح تحقيق في حادث تعرض شقيقه المعتقل " أحمد العتيق " المتواجد رهن الاعتقال الاحتياطي منذ 09 يناير 2011 بالسجن المحلي بالعيون على خلفية أحداث مخيم " اكديم إزيك " ، و الذي تعرض حسب ما جاء في الشكايتين التي توصلت " صحراء بريس " بنسخة منها، للاعتداء من قبل مجموعة من الموظفين حوالي الساعة 12 ليلا بتاريخ 23 يناير 2011 بعد مطالبته بتقديم المساعدة الطبية له بعد أن أصيب بآلام على مستوى الرأس و الكلي، و هو ما جعله يصرخ نتيجة الآلام التي بات يشعر بها. واستنادا للشكايتين فعوض أن يتم علاجه أو تقديم الدواء له فوجئ ب 05 حراس يفتحون باب الزنزانة و يقومون بتعنيفه و ضربه ضربا مبرحا و جره مع الأرض مع حقنه بحقنة تظل مجهولة حتى الآن قبل أن يتقدم ممرض السجن بضربه بقوة برجله على مستوى وجهه، و هو ما أدى حسب قول الشكايتين إلى تهشيم أسنانه الأمامية و كدمات أخرى متفرقة على مستوى الوجه و باقي أعضاء الجسم. ويضيف شقيق المعتقل في الشكايتين أن عائلته لاحظت أتناء زيارته أثار الإعتداء الذي تعرض له، بعدما أرشدهم المعتقل على أسماء، الموظفين الذين كانوا وراء حادث الإعتداء و قد لا حظنا آثار التعذيب الجسدي واضحة عليه بعد رفض إدارة السجن علاجه . وطالب صاحب الشكايتين من الجهات المعنية بفتح تحقيق و إجراء خبرة طبية عاجلة مع ضمان حق شقيقه في العلاج و الدواء و تكفل الدولة بمصاريف علاجه، محملا المسؤولية لموظفي السجن التي وردت أسماؤهم في الشكايتين في أي تشويه قد يصيب جزءا من جسمه و يصيب زوجته الحامل.