بعد اجراء سلسلة من المشاورات، شكلت ثلاث نقابات تعليمية باقليم كلميم تنسيقا نقابيا حددت مذكرة ضمنتها مجمل مطالبها، و دعت كل من الجامعة الوطنية للتعليم و الجامعة الحرة للتعليم و النقابة الوطنية للتعليم ك.د.ش في بيان التنسيق (تتوفر الجريدة على نسخة منه) وزارة التربية الوطنية الى فتح تحقيق حول الفساد المستشري بالنيابة الاقليمية لاسيما في الشق التربوي و تسيير الموارد البشرية و في شأن حالة الداخليات و المطاعم المدرسية، كما شدد بيان التنسيق الثلاثي على ضرورة كشف مآل مشروع بناء مركز جهوي لمهن التربية و التكوين يستجيب للمواصفات المعمول بها وطنيا بدل اعتماد سياسة الترقيع. وتضمن البيان ذاته اختلالات أخرى من قبيل استهداف النيابة الاقليمية لاقبار ثانوية التعليم الاصيل التأهيلية بمدينة كلميم بعدما تم تفويت قاعات دراسية منها لصالح المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين تمهيدا لاغلاقها مما سيفاقم من وضعية أطرها التربوية و الادارية و يحول دون استفادة تلامذة المنطقة من خدماتها لا سيما و أنها تساهم منذ سنوات في التخفيف من الهدر المدرسي علما أن رقمها الاستدلالي31313s16 لا زال معمولا به لدى مصالح الوزارة . من جانب آخر دعى بيان التنسيق الى" تحسين شروط العمل بالعالم القروي و اصلاح و ترميم و تشوير المؤسسات التعليمية المتضررة و المهددة بالفيضانات" و" الى توفير مصحة خاصة بنساء و رجال التعليم و ذويهم بكلميم و الاستفادة من خدمات مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية كاملة خاصة النقل من و الى كلميم". يشار الى أن كل من الجامعة الوطنية للتعليم و الجامعة الحرة للتعليم و النقابة الوطنية للتعليم كانت قد أصدرت بيانات تنديدية بالاختلالات المرافقة للدخول المدرسي الحالي. و عن البرنامج النضالي كشف مسؤول نقابي عن التنسيق أنه سيعلن عن مرحلته الأولى خلال ندوة صحفية ستعقد نهاية الاسبوع القادم.