صحراء بريس / طانطان طالت انتظارات ساكنة طانطان في الاستجابة لحقهم في الحصول على خبز بمواصفات تتلاءم ومقاييس الجودة على غرار باقي الأقاليم , إلا أن اغلب المخابز اختارت أن تستمر في خرقها لحقوق المستهلكين و الزبناء بفرضها عليهم اقتناء وتناول نوع رديء من الخبز ينتج من دقيق يشبه الرماد ولا يتوفر على أدنى شروط السلامة الصحية .شجع هدا الوضع صمت الجهات المعنية , فالشوائب و الأجسام الغريبة كالحصى والحشرات الميتة أصبحت مكونا أساسيا من مكونات هذه المادة، فالمراقبة لأماكن و وسائل الإنتاج والتوزيع للتأكد من مقاييس وشروط النظافة والصحة منعدمة مادام التلاعب بالقوت اليومي للمواطن مستمرا. وفي اتصالنا بمجموعة من التجار أكدوا أن سبب رداءة الخبز يعود بالأساس إلى نوعية الدقيق المستعمل في العجينة ،وهو دقيق لا يمكن أن يعطى للإنسان الذي كرمه الله وفضله على باقي المخلوقات كما أفادوا أن رداءة الخبز جعل نسبة كبيرة من الزبناء يطلبون ما يسمى (بخبز الدار )وهو خبر تهيئه النسوة بمنازلهن ويبا ع بالدكاكين كما أكد ت مجموعة من الأسر أن أبناءهم يرفضون تناول الخبز المصنوع من الدقيق المدعم نظرا لرائحته وطعمه مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل وضرب كل من سولت له نفسه التلاعب بالقوت اليومي للمواطن .