لم يكن يتوقع الشاب الصحراوي "بصير مولاي إبراهيم" ان يتحول من طالب فارق اهله وذويه لطلب العلم بجامعة الحسن الأول بسطات (سنة ثالثة شعبة علوم اقتصادية ) الي إرهابي.. الشاب الدي ينتمي الي قبيلة الركيبات كانت له مشاحنة نتجت عن سوء تفاهم بسيط كان الطرف الثاني فيه ضابط شرطة ممتاز , ولسوء الحظ إستعمل هدا الاخير العنف الجسدي والمادي والمعنوي وخثم تجاوزاته بتلفيق تهمة جد ثقيلة عبر دس تهم خطيرة في المحضر لدى الضابطة القضائية بمدينة خريبكة بأن المعتقل إرهابي و ليس بطالب , ليتم اعتقال الطالب الصحراوي وايداعه السجن المحلي بخريبكة بتاريخ 22 -07-2015 . التحريات التي باشرتها مختلف الاجهزة الامنية أفضت إلى أن سجل المعتقل "بصير مولاي إبراهيم" خالي من أي سوابق عدلية أو انتماؤه إلى أي خلية أو حركة كيف ما كان توجهها . وبعد 20 يوما من الاعتقال في السجن المحلي لمدينة خريبكة تم اطلاق سراحه دون أي رد إعتبار له رغم ماخلفه "تلفيق "تهمة زورا وبهتانا من اثار نفسية وجسمانية ومادية خطيرة على الشاب وعائلته !!! للإشارة فأن هدا السجن يعد نقطة سوداء في احترام حقوق الإنسان تحرم السجناء من أبسط حقوقهم و هو الماء الصالح لشرب مع إختلالات و خروقات على مستوى التسيير الإداري بداية من المدير المسؤول عن السجن المحلي لخريبكة واسمه بوعزة ع ونهاية إلى استقبال العائلات لزيارة أقاربهم في السجن .