نظمت التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون، السبت 01 غشت، وقفة احتجاجية سلمية على مستوى تقاطع شارعي "مكة" و "القيروان"، في حدود الساعة الثامنة و أربعين دقيقة مساء، تحت شعار " لا... لإستمرار إفلات منتهكي حقنا في الإحتجاج و التظاهر السلميين، من العقاب"، بحيث استمرت الوقفة زهاء نصف ساعة قبل محاصرتها من طرف عناصر من قوات التدخل السريع، مما حدى بالمحتجين لرفع شعارات تؤكد على مسارهم السلمي بالرغم من جميع مظاهر المنع و القمع التي تستهدفهم. للإشارة فإن هذه الوقفة الاحتجاجية عقب التعنيف الذي استهدف أعضاء من التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون، بتاريخ 24 يوليوز المنصرم، من طرف عناصر من الأمن بزي مدني، بعد توقيفهم من على متن حافلة للنقل العمومي، ما استدعى حينها نقل البعض منهم للمستشفى جراء ما لحقهم من تنكيل. في ذات السياق و بشكل متزامن نظمت مجموعة OCP SKILLS SAHARA، وقفة احتجاجية سلمية هي الأخرى، على مستوى شارع مكة بمحاذاة "المكتب الوطني للماء الصالح للشرب"، و التي عرفت تطويق بمختلف الأجهزة الأمنية، قبل تفريقها من طرف عناصر من الأمن بزي مدني، مما أسفر عن إصابة المعطل "رشيد خرصة"، ثم المعطل "الخليفة الشرقي" الذي تعرض للتهديد من طرف مجموعة من عناصر الأمن بزي مدني، كما أرغمت مجموعة من رجال الأمن بزيهم المدني المعطلان "محمد مولود منصور" و "الداهي الذهبي" على صعود سيارة أجرة، فيما تعرضت المعطلة "أم العيد الأنصاري" و " كيبل أهل حماد" للضرب و الرفس من طرف أحد ضباط الأمن. هذا وقد شددت "التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون"، و مجموعة "OCP SKILLS SAHARA" في ختام وقفاتهم الاحتجاجية الاستمرار على مواصلة درب النضال السلمي، إلى حين الاستجابة لمطالبهم العادلة و المشروعة في الشغل و العيش الكريم، مبدين إستغرابهم من التنافي الصارخ بين الخطاب الرسمي للدولة المغربية فيما يتعلق بالوضعية الاجتماعية الهشة لساكنة المنطقة، و مناطق الواحات ثم جنوب شرق المغرب، و بين الإجراءات التقشفية التي تستمر الحكومة المغربية مباشرتها.