لقي عون سلطة في المقاطعة الأولى بطانطان مصرعه وأصيب أزيد من 10 من المؤطرين والأطفال من بينهم طفلة في حالة حرجة، وذلك إثر حادثة سير مروعة وقعت عصر يوم الثلاثاء 21 يوليوز 2015، على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين طانطان والوطية على مستوى الجماعة القروية بن خليل. وحسب مصادرنا بعين المكان فإن الاصطدام وقع بشكل مباشر بين سيارة من نوع رونو 18، وسيارة دات الدفع الرباعي من نوع "لاندورفيل" كانت تقل عددا من الأطر و الأطفال المتوجهين إلى مخيم الاصطياف في الوطية (25 كيلومتر جنوبطانطان)، وأمام هول الحادثة، واستحضارا لفاجعة "الستيام" التي أتت على أرواح العشرات من الأطفال والمؤطرين منذ اشهر بطانطان، هرع المئات من الأهالي والأسر نحو مستشفى الحسن الثاني بطانطان، يستفسرون عن حالات أبنائهم و اكد العديد من اهالي الاطفال بأن عملية نقل الأطفال التي كان مقررا أن تتكلف بها عمالة طانطان بتنسيق مع وزارة الشبيبة والرياضة ضمن مبادرة التنمية البشرية، تنصلت منها عمالة اقليمطانطان ، وهو ما جعل المنظمين، يبحثون عن وسيلة لتنفيذ برنامج التخييم، واستعانوا بسيارات دات الدفع الرباعي "لاندروفير"، حيث تم تكديس بين 10 و15 طفلا ومؤطرا في هذه السيارات التي تفتقد للسلامة الجماعية، بل إن بعضها غير مستوف لوضعيته القانونية فيما يخص الوضعيتين الضريبية والتأمينية، وهو ما يجعل المسؤولية ملقاة بالدرجة الأولى على الجهة المنظمة.. واستنكر بعض أهالي الأطفال المصابين، ما اعتبروه استمرارا للسلوك غير المسؤول والاستهتار بأرواح الأطفال والمؤطرين، وحرمان أبنائهم من الميزانيات المخصصة لمثل هذه المبادرات، ضمن ما يعرف بدعم أنشطة التخييم.