أكدت مصادر متتبعة ل (صحراء بريس) ، أن حملة انتخابية سابقة للأوان بدأت بمدينة بوجدور، يقودها حزب الاستقلال من خلال إطلاق أنشطة مختلفة و دعمها تحت ذريعة دعم العمل الجمعوي، لاستقطاب الشباب و دفعه للانخراط في الحزب. و سجلت مصادر ( صحراء بريس ) قلقها، بخصوص صمت السلطات المحلية، بعد استغلال الحزب النافذ، القاعات العمومية بالمدينة، لتمرير خطابه السياسي. و حرمان شباب و جمعيات المدينة من استغلال القاعات و المرافق العمومية، التي أصبحت في قبضة حزب شباط. مصادر نفسها حذرت سلطات عمالة و باشوية بوجدور، من سياسة الصمت التي تنهجها و تجاهلها لما تشهده المدينة من حملة دعائية تقوم بها جمعية مقربة جدا من رئيس بلدية بوجدور له علاقة وطيدة بسلطات الإقليم..