/ عن المكتب التنفيذي لجمعية مراقبة الثروات الطبيعية و حماية البيئة بالصحراء الغربية في اطار الزيارة الميدانية التي تجريها بعثة مفوضية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة بجنيف من أجل الاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان بإقليم الصحراء الغربية، التقت مساء يوم الخميس 16 ابريل 2015 جمعية مراقبة الثروات الطبيعية و حماية البيئة بالصحراء الغربية بالخبيرة المكلفة لدى المفوضية السامية بقسم الصحراء الغربية و رئيسة البعثة الأممية السيدة ريم مزاوي ،حيث عبرت الجمعية عن استيائها البالغ من صمت المجتمع الدولي ازاء الانتهاك الصارخ للمادة 73 من ميثاق الأممالمتحدة من طرف الدولة المغربية و عدم تحمل مسؤولياتها تجاه إقليم الصحراء الغربية بصفته إقليم لم يستكمل فيه تصفية الاستعمار،و خصوصا في ما يتعلق بتقدم الشعب الصحراوي في شؤونه السياسة والاقتصادية والاجتماعية ، الصحية والتعليمية ، وعدم حمايته من ضروب الإساءة . كما ركز النقاش على النهب الممنهج للثروات الطبيعية بالصحراء الغربية و ضرورة تحمل الأممالمتحدة المسؤولية الكاملة تجاه ملف الثروات ، والعمل بأسرع وقت ممكن على خلق آلية أممية تمكن شعب الصحراء الغربية من سيادته الدائمة علي ثرواته وموارده الطبيعية وفقا لمصلحته و تنميته ، في أفق تمكينه من حقه الغير قابل للتصرف عبر إجراء استفتاء حر عادل ونزيه ، كما تناول النقاش دور الشركات الأجنبية في إطالة أمد الصراع، و مدى احترامها لفلسفة المسؤولية الاجتماعية . وفي مايتعلق بجانب البيئة تم التحذير من خطورة شروع الدولة المغربية في إنشاء محطة حرارية للكهرباء يتم تشغيلها بالفيول الثقيل الذي يعتبر اسوأ انواع الطاقة ، ما سيترتب عنه أضرار صحية على الإنسان ،الحيوان ،التربة والمناخ ، وفي ختام اللقاء اكدت السيدة ريم مزاوي على اهمية هذه الملفات وضرورة التواصل في المستقبل والتنسيق .