حلت الأسبوع الماضي بالعيون قافلة المصباح ، ينظمها حزب العدالة والتنمية ،فاجرت عدة اتصالات مع عدد من الفعاليات المحلية :كحركة أولاد الساقية الحمراء لمحاربة الفساد وحركة رد اعتبار ،وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان المؤيدة للحركتين ،كما عقدت أيضا لقاءات تواصلية مع عدة فئات اجتماعية ،من قبيل نقابة سيارات الأجرة ،وجمعية التواصل لمتقاعدي فوسبوكراع وفئات أخرى توافدت على مقر الحزب يومي السبت والأحد الماضيين لتقديم تظلماتها لقائد القاقلة الاستاد "سليمان العمراني" نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة ،وقد استمع هدا الأخير رفقة النائب البرلماني عن دائرة العيون "محمد سالم البيهي" ومسؤولي التنظيم اقليميا وجهويا "براهيم الضعيف" و"محمد سالم ديدا" إلى مداخلات كل الفئات التي بسطت مشاكلها ،وطالبت بتدخل الحزب لدى المسؤولين من اجل تصحيح الاختلالات واسترجاع الحقوق،وقد كانت مداخلات كل من زعيمي حركتى رد الاعتبار المهدي واولاد الساقية بوجلال ساخنة ،حيث كشفت عن ملفات خطيرة همت مؤسسة العمران ووكالة الجنوب ،والتلاعب الحاصل ببعض المصالح الخارجية ، التي عجزت الدولة عن التدخل لوضع حد للنزيف التي تعرفه حسب مداخلات زعيمي الحركتين المذكورتين، ما جعل الفساد ينتشر ويصبح موضة عجزت الحكومة عن محاصرته ،رغم رفعها لشعار محاربة الفساد حسب ذات المتحدثين ،وبعد الاستماع لهده التدخلات كان رد القيادي سليمان وجيها وواضحا وطبعته الصراحة والهدؤ،ما جعل الفوسفاطيين وبعض الحضور،الدين تحلقوا حوله يجددون ثقتهم في الحزب عبر كلمة رددوها أكثر من مرة وهي "إننا معكم في السر والعلن "وفي مداخلة أيضا كاشفة للحيف الذي لحق بعض سائقي سيارات الأجرة الصنف الثاني، استطاع الكاتب الإقليمي مصطفي ازرير أن يسلط الضوء على جزء كبير منه ،مستنجدا بحكومة بنكيران لكي تعيد الأمور إلى نصابها وتعمل على تنفيذ بنود القانون المنظم للسير والجولان ،وخاصة الفقرة التي تهم منح رخصة الثقة التي قال عنها :بأنها أصبحت تمنح لمن هب ودب دون مراعاة أية شروط