صحراء بريس / العيون تعرض المواطن " مولود السعيدي " 48 سنة القاطن بشارع تشاد حي الوحدة 1 نفوذ المقاطعة الحضري الحادية عشرة بالعيون، لحادثة سير قضت على مصدر رزقه، وتسببت له في كسور مزدوجة على مستوى رجله اليمنى، وذلك يوم 24 دجنبر من السنة المنصرمة، ومرتكب هذا الحادث الذي كاد أن يودي بحياة مولود لم يكن سوى سيارة للنقل المدرسي التابعة لإحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية. التي تركت الضحية يصارع الآلام في صمت، وهو رب أسرة لا عائل لها سواه، كان يوفر القوت لأبنائه من مدخول مالي عبارة عن دراهم معدودات، يحصل عليها بمشقة الأنفس بعد تجوله اليومي بين أحياء العيون يبيع الماء " لغدير " فوق عربته التي تحطمت هي الأخرى نتيجة الحادثة. وتحت طائلة هذه الظروف الاجتماعية الصعبة، ونظرا للوضعية المادية المزرية، لم يجد صاحب الحالة الإنسانية " السعيدي مولود " سبيلا آخر غير الاستنجاد بوالي العيون " الخليل الدخيل " قصد منحه بطاقة إنعاش لمواجهة مصاريف العملية الجراحية و لتوفير لقمة العيش لأسرته، فهو طريح الفراش، ويتعايش مع آلام ومنغصات الإصابة مضطرا، ولا حول له ولا قوة. إلا ما يجيد عليه المحسنين من مساعدات.