احد قيدومي موظفي جماعة كليميم يلبى نداء ربه

بسم الله الرحمان الرحيم
"يأيتها النفس المطمئنة ادخلي في عبادي وادخلي جنتي"
صدق الله العظيم
رزئت شغيلة الجماعة المحلية لكليميم الأحد الماضي ،في احد أطرها المخلصين والمتفانين في العمل انه المرحوم "براهيم قروق" الذي وافته المنية بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج ألزمه الفراش مند أزيد من خمسة أشهر، وللإشارة فالفقيد من مواليد 1959يتمتع بسمعة طيبة وحسن المعشر بين زملائه ومعارفه ،وبفقدانه تكون جماعة كليميم قد فقدت احد موظفيها الدين يشهد لهم بحسن المعاملة والسلوك ، ورغم طول المدة التي قضاها المرحوم يئن من شدة الألم متنقلا بين كليميم واكاديرللعلاج في مصحة خاصة،لم تعره الجماعة ولا رئيسها أي اهتمام، بل ظل يتكبد مصاريف العلاج الباهظة لوحده رغم اكراهاته ،ولولا أسرته لكان قد وجد نفسه في وضعية أصعب من المرض،فالحمد لله على وجود إخوة وأخوات وزملاء مخلصين شكلن له العون والعضد إلى أن لبى نداء ربه ،وبهده المناسبة الاليمية تتقدم "صحراء بريس" بأحر تعازيها ومواساتها الخالصة لكل من إخوة المرحوم الاستاد "مبارك قروق" و"عبدالله قروق" و"احجيبة قروق" ولااسرته الصغيرة ولزملائه بالجماعة المحلية ،ومعارفه وساكنة وادنون جميعا ،في هدا المصاب الجلل وإنا لله وإنا إليه راجعون.