/ عن اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم في الوقت الذي يحتفل العالم بأسره بإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بتاريخ 10 دجنبر 1948 ، باعتباره وثيقة دولية مهمة ، تروم التأسيس لمرحلة مشرقة من تاريخ البشرية تضع الاستبداد والاستعباد وكل ما من شأنه التقليل من قيمة الإنسان في سلة المهملات ، وتشيد الركائز الصلبة التي تكفل للأفراد والجماعات حقوقهم وحرياتهم ، و لا تسمح للدول أو الأفراد بالتطاول عليها أو انتهاكها . أعلن المعتقل السياسي الصحراوي و المدافع عن حقوق الإنسان " المرخي عبد الخالق " الدخول في إضراب عن الطعام يوم الأربعاء 10 دجنبر 2014 ، كشكل من أشكال التخليد لهذا اليوم ، المنتقاة من لدن المعتقلين السياسيين الصحراويين لتسليط الأضواء على معاناتهم داخل السجون المغربية جراء الاعتقال الغير قانوني و التنديد بالأحكام القضائية الجاهزة الصادرة في حقهم والمحاكمات الجائرة التي يتعرض لها الإنسان الصحراوي في كل يوم ، دون أي اعتبار من الدولة المغربية وأجهزتها الرسمية، لمواد والنصوص القانونية للإعلانات والعهود الدولية التي تدعوا لاحترام حقوق الإنسان وتسعى إلى حمايتها ، بشكل الذي يجعل النظام السياسي المغربي موضوع متابعات قانونية وقضائية، يفترض من الهيئات الدولية الرسمية وغير الرسمية تكثيف الجهود من أجل تحريكها في المحاكم الدولية .