تفاجأت جمعية اباء وامهات واولياء تلاميذ مجموعة مدارس الزهراوي باملو ايت باعمران برفض مكتب الحالة المدنية للجماعة القروية املوباقليم سيدي افني تقديم شهادة الحياة للتلميذة" صفية حساين" القاطنة بدوار تالوست بايت ايوب قبائل ايت باعمران على اعتبارها متوفاة حسب النسخة الكاملة منذ سنة 2003 والغريب في اﻻمر ان التلميذة قد تم تسجيلها في المدرسة سنة 2005اي بعد سنتين من وفاتها كماهو مبين في ملف التلميذة بادارة المدرسة ، وكما هو معلوم فان ملف التسجيل يعبأ بالجماعة القروية كما هو مضمن في سجلات الحالة المدنية مما يطرح اكثر من سؤال عن اسباب هذا التزويروحسب بعض المصادر من داخل الجماعة فان المقدم له يد في الموضوع وذلك بضغطه على ام التلميذة لترفض اتمام اجراءات التسجيل والبحث عن التفاصيل الغامضة في قضية ابنتها. وبعد البحث تمكنت الجمعية من الحصول على شهادة الوفاة تثبت ان التلميذة توفيت سنة 2003/16/6 يتوفر الموقع على نسخة منها مما يؤشر على ان هناك تزوير و تلاعب بمستقبل التلميذة والتي لن تستطيع اكمال مشوارها الدراسي. وفي انتظار ما ستسفر عليه اﻻيام المقبلة فان هذه الفضيحة قد تمت بالتلاعب في تطبيق مقتضيات الظهير الشريف الصادر في 8مارس1950. فهل ستتحرك مصالح وزارة الذاخلية وتفتح تحقيق في الموضوع نطرا لخطورته ..؟ ام ستلتزم الصمت كما هو معهود فيها في مواقف سابقة بحيث ان بعض الجماعات باقليم سيدي افني والتابعة لقبائل ايت باعمران معروفة بتواجد شبكة للتوزير والتلاعب في سجلات الحالة المدنية وعقود الزواج وشهادات العزوبية وكمثال لهده الجماعات :جماعة تنكرفا و جماعة املو و جماعة اصبويا فلنا عودة لهدا الموضوع بادق التفاصيل.