حينما تزور جماعة اصبويا بايت باعمران التابعة لأقليم سيدي افني يوم سوقها الاسبوعي "ثلاثاء اصبويا" لن تصدق عيناك ما تراه على ارض الواقع فعملية الدبح بشتى انواعها تتم في كل مكان بدون مراقبة صحية واللحوم الحمراء تعرض للبيع في دكاكين لا تستوفي الشروط القانونية زد على دلك ان اللحوم البيضاء تعرض للبيع هي الاخرى على الطاولات وتدبح في السيارات ووسط جحافيل من الكلاب الضالة ولعلى الصور التي التقطنها لخير دليل على ان هده اللحوم تغيب عنها شروط السلامة الصحية وكأننا في اسواق القرون الوسطى. وخلال جولتنا في السوق التقينا بأحد تجار المنطقة الدي صرح لنا بحرقة ومرارة أن ايام الرواج والتجارة بالسوق قد ذهبت بدون رجعة وان اعداد كبيرة من سكان الجماعة وحرفييها وتجارها قد رحلوا عنها الى مناطق اخرى حاملين معهم حنين العودة عندما تتحسن احوال جماعتهم وكان هؤلاء استبشروا خيرا بعد الاعلان عن المشروع الملكي لتزويد دواوير الجماعة بالماء الصالح للشرب غير ان هدا المشروع الحيوي قد اقبر في مهده جراء اسناده لمقاولين من ابناء المنطقة حيث تبين مع بداية الاشغال انهم غير قادرين على انجازه بالمواصفات المطلوبة فلجؤو الى المكر والخديعة في تبرير فشلهم .ويدكران هدا التلاعب في انجاز هدا المشروع الحيوي كان وراء اعفاء العامل السابق لاقليم سيدي افني "ماماي باهية" ويبدو ان العامل الجديد والحالي "صالح الدحى" يقتفي أثر سابقيه في زيارات ميدانية ماراطونية يأمل منها ساكنة جماعة اصبويا ان يأخد مأخد الجد لمعالجة فشل المشروع الملكي لتزويد دواوير جماعة اصبويا بالماء الشروب من خلال مطالبته بايفاد لجنة افتحاص لمحاسبة المتورطين في افشال المشروع الملكي الدي اشرف عليه ملك البلاد محمد السادس على تدشينه ومحاكمة المتلاعبين به. تصريح "ابراهيم بوكزين" من منطقة اصبويا ايت باعمران