صحراء بريس/العيون عبر مسؤول نقابي في احد اللقاءات التواصلية ،التي عقدت بالعيون هدا الأسبوع عن خيبة أمله لظروف عمل غالبية العمال والمستخدمين ، بالقطاع الخاص الذي وصفها بالمزرية مقدما عدة نماذج تتسم بسوء المعاملة للعمال وحرمانهم من ابسط حقوقهم، كالحد الأدنى للأجور،وساعات العمل القانونية والتصريح لدى صندوق الضمان الاجتماعي ،والحق في التنظيم داخل النقابة، وقدم ذات النقابي عدة نماذج حية ظلت إحدى بؤر الاحتقان الاجتماعي ،ومنها بعض معامل تصبير السمك بالمرسى في ملكية رئيس جماعتها ،الذي أشارت كل التدخلات في هدا اللقاء إلى أنه يضيق الخناق على من تشتم فيهم رائحة النقابة ،أو يطالبون بحقوقهم المشار إليها سلفا، واعتبر فندق اوسكار المصنف بالعيون ،هو الأخر من ضمن الوحدات الفندقية بالصحراء التي لا يعترف مالكه بالعمل النقابي ،ولابمدونة الشغل حيث كشف بعض العاملين به في ذات اللقاء أنهم يعيشون حالة من الترهيب داخل الفندق ومحرومون من كافة الحقوق التي تكفلها مدونة الشغل ، وان صاحب الفندق يقدم في كل ثلاثة أشهر على التخلص من بعض المستخدمين ،الدين يشتغلون بدون أية وثائق شانهم شان المهاجرين السريين ،ما أصبح يستوجب تدخل الجهات المعنية،وقد وعد ذات النقابي كل العمال المضطهدين الدين حضروا هدا اللقاء الموسع، بفضح كل الخروقات أمام الرأي العام المحلي والوطني ،وطرحها على أكثر من مستوى صونا لحقوق العمال .محملا المسؤولية للمصالح المعنية ،التي تساهم بصمتها في استغلال العمال بمختلف الوحدات الإنتاجية وغيرها.