بقلم سعيدة جبران لم تنصفني ارضي وترابي وبلد اجدادي لا تكفيني السنين لأقول خفية لم ينصفني ابناء بلدي أو ربما قدري كنت واثقة بقدراتي خلال عشر سنوات سوف ارتقي لأرقى وأعلى الدرجات ملكت بيدي ثروات تجعلني في اسمى وأنبل الندوات كنت أحمل نظرة وعيون ترى املا بغد افضل طفلة مشحونة بقوة العطاء بصدق وتفاني و لها قدرات ما عساني اقول واكتب إلا التعسات اكتب عن اليتم الذي ادمع عيوني عن يتم الاب ام يتم الظلم من دويي جل قصائد صغري خوف وبحث عن المجهول قلت يوما ما فلو كان بالإمكان لطبعت على الجدران براءتي وبراءة الانسان من اخيه الانسان لو كان بالإمكان لغيرت عقل وبغض الانسان لو كان بالإمكان لأنصفت كل محتاج وضمان لا تكفيني السنين لأقول خفية لم ينصفني ابناء بلدي أو ربما قدري انه وجع يرهقني ويكبرني ما عساني فاعلة فلا حول لي ولا قوة هي بلادي التي لم تعرني اهتمام أم أناس استحوذوا على ميراث لكراسي استغلوها ابشع استغلال هل لهم حق كل ممتلكات ارضنا فلا حق لنا معهم اين الحق في دنيا دوينية وفانية فقط لان الانتماء او ربما الانتماء الذي لم ينصفني اعرف ان كلماتي يفهمها أصحاب الحكم القلائل ربما يقال عني غبية بالفعل لم ينصفني ابناء عمومتي لم ينصفني التاريخ الذي كتب عني ولم يعد الكتابة لكن الله العادل لا يريد فبحمده انا اجيد حروفا توجتني وفي البراءة ألقتني جعلتني اسمو اعلى وأنبل المراتب عند من يقدس الروح الطيبة فيني عند كل محترم للحرف وللمعنى وللإحساس لم تنصفني ارضي وترابي وبلد اجدادي يا الله انه زمن ينتصر الشر فيه ويتراجع الخير يا زمن يا دنيا لا عليك لست السبب