شهدت عشية أمس السبت 23 غشت 2014 مواجهات بين عدد من شباب قبيلة " ايت ياسين" ونظرائهم من قبيلة "ايت موسى وعلي" بسبب نزاع على أراضي،حيث سقط جرحى في الطرفين. وقال مصدر ل "صحراء بريس" أن الخلاف بداء في نواحي كليميم على بعض الأراضي قبل أن ينتقل إلى مدينة كليميم حيث تعرض شاب من قبيلة " ايت موسى وعلي" للاعتداء بالأسلحة البيضاء من طرف شباب من قبيلة "ايت ياسين"وذلك بشارع طانطان(حسب المصدر)،ليتم نقله للمستشفى الجهوي بكليميم الذي تحول بدوره الى مركز لاستعراض العضلات والعدد من طرف القبلتين حيث التحق حشد كبير من الشباب والنساء من أبناء القبلتين بالمستشفى مع حضور قليل للأمن (سيارة شرطة واحدة وسيارة قوات مساعدة وسيارة وقاية مدنية) لا يعكس حجم المشكل وخطورته على السلم الاجتماعي. وترتبط القبيلتان بصلات وجذور اجتماعية قديمة إلا أن نزاعهما علي الأراضي يجعلهم يتناسون كل هذه الروابط لصالح الصراع. ويري محللون أن للمنتخبين والأجهزة الأمنية يدُ في تأجيج الصراعات القبلية لاستغلالها والحد من قوة القبائل ولضمان عدم توحدهم على أي مطلب شعبي. ومن المتوقع ازدياد حدة الصراعات القبلية بكليميم في ظل ما تشهده المدينة من تجيش قبلي وعرقي من طرف رئيس بلدية كليميم السيد "عبد الوهاب بلفقيه" وأتباعه من جهة،ومن طرف زعيم حزب الاستقلال السيد "حيدار براهيم" وأتباعه من جهة ثانية،تحت عنوان عريض وهو الصراع على رئاسة بلدية كليميم وقيادة جهة كليميم-السمارة.