احتضن المقر المحلي للجمعية التنموية يوسف بن تاشفين صبيحة يوم الأحد 25 ماي 2014 ، فعاليات افتتاح مركز الاستماع للنساء ضحايا العنف حيث توافد على مقر الجمعية جمهور غفير من فعاليات المجتمع المدني ومنخرطي ومنخرطات ذات الجمعية، وكلهم يحدوهم الأمل لإنجاح ودعم هذه التجربة الفتية بالإقليم والتي تتطلب مجهودات كبيرة وتضحيات مهمة. وبعد الترحيب بالحضور، ومن خلال كلمة مركزة، أشار نائب رئيس الجمعية إلى كل المراحل والخطوات المتبعة لإخراج هذا التخصص للوجود وبذلك توقيع اتفاقية شراكة مع وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية وذلك في إطار ترسيخ الشراكة الفاعلة والنهوض بأوضاع الفئات في وضعية صعبة وتحقيق أهداف اجتماعية وإنسانية من قبيل الحد من ظاهرة العنف الموجه للنساء والفتيات واستقبال كل ضحايا العنف وبمختلف أشكاله والاستماع لحالاتهن ثم التوجيه والمواكبة وتقديم كل أشكال الدعم المتاح من القانوني والنفسي والطبي. وبنفس المناسبة، قدم الكاتب العام الأستاذ أوشوف الحسين ورقة تعريفية للجمعية وأهم الأنشطة المنجزة والتي تتخذ في صلبها الإهتمام بالإنسان وتنميته وربطه بالمحيط وعلى مجمل الإختصار تستفيذ النساء من محو الامية بعد عقد اتفاقية شراكة مع نيابة التعليم وتقديم حصص الدعم والتقوية لفائدة تلاميذ السلكين الإبتدائي والإعدادي وتنظيم حملات نظافة لمسجد النور بمناسبة اليوم الوطني للمساجد بتعاون مع مندوبية الاوقاف والاحتفال باليوم العالمي للمرأة وتكريم الرائدات وتنظيم دورتين لكرة القدم المصغرة باعدادية المغرب العربي بعد استقدام فريق الشياطين الحمر من بوجدور. وتجدر الإشارة إلى أن الدعم المالي الممنوح من طرف الوزارة المعنية يصل إلى 10600.00 درهم وعلى شطرين بعد التزام كل طرف ببنود اتفاقية شراكة، وكان هذا اللقاء صريحا وواضحا حيث أدلى أعضاء ذات الجمعية بكل التفاصيل وبكل التوضيحات والتي تكون ضمن المستور والعلبة السوداء لدا غالبية الجمعيات المحلية وفي عز تجديد مكاتبها المسيرة والتي بالضرورة تستوجب قراءة التقريرين المالي والأدبي. وقبل استراحة شاي، تجدد اللقاء مع الشعر وبرعت أحد التلميذات في نظمه، فتفاعل الجميع مع قصيدة "فليسقط العنف ضد النساء" وفي كلمة للمثل القانوني لمركز الاستماع للنساء وفتيات ضحايا العنف ابراهيم امسيعيد، أكد أن الجمعية ناضلت للحد من العنف ضد النساء وخلق روح المناصفة ومقاربة النوع مع حرصها الشديد على ان تكون للمرأة مكانتها داخل المجتمع مراعاة لجميع حقوقها المنصوص عليها وطنيا ودوليا وهذا ما أثمر هذا التخصص الجديد مضيفا أن الجمعية في حاجة لدعم من كل الفعاليات والسلطات المحلية لإنجاح المشروع وتحقيق الأهداف ذات البعد الإنساني النبيل.