بعد اعتصامها يوم الثاني من أبريل،تعتزم الجامعة الوطنية للتعليم خوض اعتصام و مبيت بنيابة طاطا يوم الخامس و العشرين منه،و ذلك احتجاجا على ما تشهده النيابة من اختلالات و خروقات كبيرة،تعود بالأساس الى سوء التدبير و ما ينتهجه النائب الإقليمي من تمييز فاضح بين نساء و رجال التعليم،سواء في توزيع التكاليف،أو تطبيق المساطر،بل بلغ الى درجة التستر على عدد من الأشباح،و تكليف آخرين بمهام الراحة و الاستجمام. و تطالب الجامعة الوطنية للتعليم من خلال بيانها بصرف مختلف التعويضات لأصحابها،و التي يعود بعضها الى سنوات خلت.كما و تطالب كذلك النائب الإقليمي بالوفاء بالتزاماته المثبتة في عدد من المحاضر. يذكر أن الجامعة عازمة على المزيد من التصعيد فيما تصفه بمعركتها ضد الفساد و المفسدين،من خلال تنظيم اعتصام أمام عمالة الإقليم و مقر الأكاديمية في القادم من الأيام.