اختتمت "منظمة تافسوت" ببويزكارن فعاليات ملتقاها الأول للتسامح الذي أتخد كشعار لهذه الدورة "جميعا من أجل جيل متسامح" الملتقى الذي امتد على مدار ثلاثة أيام 21 و 22 و 23 مارس 2014 بكل من فضاءات دار الشباب و دار الثقافة حيت تم تنظيم ورشات حقوقية و تربوية وكذا ندوة وطنية حول " أي دور لجمعيات المجتمع المدني في بناء استراتيجية وطنية للترافع حول قضايا ذات الصلة بمناهضة كل أشكال التمييز" بالإضافة إلى عرض شريط سينمائي حول التعايش الديني بالمغرب الملتقى أطره أساتذة و باحثين متخصصين.واختتمت فعاليات الملتقى بإصدار" إعلان بويزكارن حول التسامح و نبد العنصرية و التطرف و الإرهاب" حيت تم التأكيد فيه بضرورة بلورة إستراتيجية وطنية لمناهضة كافة أشكال التمييز والتطرف والإرهاب.وخرج الإعلان كذالك بتوصيات من أهمها:“تنقية المناهج الدراسية من كافة أشكال التمييز” مشددة على أهمية “أن تكون متسامحة ومنفتحة على جميع القيم الإنسانية”. كما دعت إلى “حث الدولة المغربية على توقيع جميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ورفع تحفظاتها عن بعض بنود الاتفاقيات الدولية خاصة المتعلقة بحرية التدين و الاعتقاد” مؤكدة “حثها المجتمع المدني المغربي على تبني برامج واضحة في الدفاع عن التعدد الثقافي والديني والعرقي" رفعت مناشدة إلى اليونسكو من أجل تخصيص سنة 2015م للتسامح الديني ونبذ التطرف والعنصرية.كما أعلنت منظمة “تافسوت” استعدادها للإنخراط الجدي في جميع المشاريع الدولية المناهضة للتمييز والعنصرية والتطرف والإرهاب ودعت في الأخير جميع المهتمين و الفاعلين الحقوقيين إلى إنجاح النسخة الثانية من الملتقى مطلع العام المقبل..