احتج معطلو إقليم بوجدور على عملية التوظيفات المباشرة، التي شهدها الإقليم مؤخرا، ويقول المحتجون في بيان لهم، توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه، أنه، في جو خال من النزاهة والشفافية, تم توظيف 46 شخصا من حاملي الشواهد ببوجدور من خلال تسليم اظرفة التعيين بطريقة شابتها سرية كاملة، حيت تم الانتقاء بطريقة عشوائية بعيدة عن التقيد بالمعايير التي تم اعتمادها في كل من مدينة العيون، والسمارة، وأسا، إذ عرفت العملية حسب قول البيان خروقات واضحة، حيت تم اختيار أشخاص حاصلين على الإجازة سنة 2008 في حين أقصي البعض من الحاصلين على الإجازة سنة 2004 كما أنه تم الاعلان سابقا على أن العملية ستجرى عبر "مقابلة" يتم من خلالها تحديد المؤهلين ليفاجأ المعطلون يضيف البيان بعملية توظيف مشبوهة تتنصل جميع الجهات من تحمل مسؤوليتها ليبقى السؤال مطروحا من يقف وراء هذه المهزلة التي تضحك الأمي قبل حامل الشهادة، وعليه يعلن حاملي الشواهد ببوجدور استنكارهم الشديد لعملية التوظيف المشبوهة، و رفضهم لسياسة الإقصاء والمحاباة، واستغرابهم للطريقة السرية التي تم من خلالها توزيع أظرفه التعيينات، وإصرارهم على إيفاد لجنة تحقيق للوقوف على هده التلاعبات، مع تأكيدهم على مواصلة النضال حتى أخر رمق، وعزمهم خوض أشكال نضالية غير مسبوقة، و مطالبتهم كافة الهيئات الحزبية والحقوقية للوقوف إلى جانبهم حتى تحقيق مطالبهم الدستورية والمشروعة.