غمرت دموع الفرحة عيون عائلة صحراوية بكليميم /العيون وهي تتوصل بهاتف البشرى يزف اليهم نبأ العثور على إبنهم بمدينة اكادير بعد ازيد من 50 سنة من الفراق. "رحمة الله" يقول احد افراد العائلة وهو يبكي من شدة الفرحة هي من جمعت شمل العائلة بعد بحت مضني ضن الجميع ان المختفي توفي نظرا لصغر سنه ( 8سنوات). المعلومات التي استقيناها من افراد العائلة اشارت الي ان المختفي هرب من بيت والده وهو صغيرا لا يتجاوز عمره 8 سنوات بعد تسلط وقسوة زوجة والده ,كان يقيم بمدينة مراكش رفقة ابنائه وبعد توجهه لزيارة ابنته المتزوجة والقاطنة بمدينة اكادير ,تعرض لحادث على مستوى الساق ليدخل الي المستشفى وبه تحكي ابنته الي احدى النسوة حكاية عن اصلها الصحراوي وخروج ابيها عن منزل والده...الحكاية سمعها الطبيب المعالج ليتصل باحد اقربائه سبق وان حكى له حكاية مشابه , الاخير اتصل بعائلة المختفي ليتم اللقاء وتتعرف العائلة على ابنها من خلال علامة بين العينين يقول اخ المختفي لتعم الفرحة والبهجة..