بسبب توالي النكسات التي شهدها في السنوات الماضية القطاع الصحي ببويزكارن والنواحي خاصة بعد إغلاق المستشفى العسكري وتعطيل خدمة المستعجلات بالمركز الصحي ، شهدت بوابة المركز الصحي الحضري ببويزكارن صبيحة يوم الخميس 16/01/2014 تنظيم وقفة احتجاجية نظمها النسيج الجمعوي بالمدينة بمشاركة عشرات المواطنين وذلك للتنديد بالواقع الصحي المتردي من خلال ترديد شعارات صدحت بها حناجر المتظاهرين الذين طالبوا ب: - ضمان استمرارية خدمات المستعجلات والمداومة بالمركز الصحي في افق فتح المستشفى المحلي ، مع توفير كل شروط العمل الضرورية واللازمة للأطر الصحية حتى تقوم بعملها في أحسن الظروف - العمل على فتح المستشفى المحلي في اقرب وقت ممكن وبشكل استعجالي ،حتى يتم تدارك التأخير الكبير الذي عرفه انجاز هذا المرفق الحيوي الهام والذي ينتظر أن تستفيد من خدماته مجموعة ساكنة مختلف الجماعات على مستوى دائرة بويزكارن. - توفير سيارة إسعاف حديثة ومجهزة بالبلدية لتكون رهن إشارة الساكنة المحلية. -تفعيل دور المجلس البلدي لحفظ الصحة. - توفير اﻷدوية المجانية الخاصة ببعض اﻷمراض المزمنة، والعمل على ضمان المداومة الليلية بالصيدليات. كما ندد الحضور بالخصاص المهول في التجهيزات الطبية والأدوية ، وكذا النقص في الموارد البشرية بالنسبة للأطر الطبية من أجل احتواء المشكل بالاظافة إلى هزالة الخدمات المقدمة حاليا و التي لاترقى إلى مستوى التطلعات وطالبوا بخلق مستوصفات صحية ببعض الأحياء. الاحتجاج استمر لأزيد من ساعة على إيقاع الشعارات و اختتمت الوقفة بكلمة الهيئات الداعية لتنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية الإنذارية،حيث اعتبرت كبداية لبرنامج نضالي تصعيدي تعتزم الهيئات الجمعوية و السياسية تفعيله بشكل تدريجي، في إطار تنبيه المسؤولين على قطاع الصحة إقليميا و جهويا و وطنيا. وتمت الدعوة الى التدخل العاجل للاستجابة لمطالب الساكنة العادلة والمشروعة وحقهم في العلاج والتطبيب.