موت ثلات أجنة جدد, المكان مستشفى الحسن الثاني بطانطان الذي أصبح شهير بمقولة * الداخل مفقود والخارج مولود* ثلات نساء كابدن وتعايشن مع حملهن لمدة 9 أشهر بكل معنى أمومة, وبكل شعور مغمور بأحاسيس , لايمكن وصفها عندما يتحرك داك المخلوق الصغير داخل أحشائهن .ففي الوقت المعلوم ذهبن الى المستشفى الاقليمي للولادة لكن الوجع كان ينتظره وجع اخر فالطبيبة الوحيدة السكتاني هند في اجازة , والممرضات بقسم الولادة لايستطعن التعامل مع حالة ولادة ملبوسة بشئ من العسر, كما تبين لهن مما كان اضطراريا نقلهن على وجه السرعة الى المستشفى الاقليمي لكليميم , بعدها علمنا بالفاجعة الكبرى موت الاجنة الثلات بلا استثناء مع موت الفرحة عند من قيل عنهن ان الجنة تحت اقدامهن .ولايخفى على أحد من المهتمين وحتى المواطنين بطانطان أنا مشكل قسم الولادة كان من توقيع وزير الصحة الريفي, الدي قام بنقل الدكتورة الكوهن مريم بطلة العديد من جرائم الانسانية والواجب المهني بهدا المستشفى دون ارسال طبيبة مكانها لتبقى جروح ومعاناة ساكنة الطانطان مستمرة الى اجل غير مسمى خصوصا بعد زيارة الوردي للمناطق الجنوبية ,التي استثنى فيها اقليمطانطان واما بخصوص المندوب الاقليمي المسؤول الاول عن هدا المستشفى فهو يستطيع ان يصطاد سمكة و... لكنه لايقوى على تفقد احوال مستشفى الحسن الثاني الدي من عجائبه, ان نقل الحوامل الى خارج الطانطان بسيارة الاسعاف يتم نقدا وقابل للتفاوض , كأنك في محطة عمومية لنقل المسافرين . وكما هو معلوم ان هده الامورالخاصة بالولادة والنقل مجانية ولكي لاننسى فالصندوق المخصص من الدولة لتكاليف النقل فارغ بمستشفى الطانطان لانه اصبح بقدرة قادر في جيب المسؤول بعين المكان. الدكتورة السابقة بقسم الولادة بطانطان مريم الكوهن مرت مرور الكرام بعد الحكم عليها في ابتدائية طانطان بشهرين موقوفة التنفيد... ولكن ترى لمادا كان الحكم القاسي على نساء طانطان بالاعدام مع الاشغال الشاقة للطريق الرابط بين طانطان وكليميم سؤال ينتظره جواب كبير ممن الله اعلم.