لازالت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي إفني تواصل حشد كل جهودها وتعبئة كافة الطاقات بمعية جميع المتدخلين من داخل القطاع وخارجه لتوفير أفضل الشروط و أيسر الظروف لإنجاح تجربة الجذوع المشتركة للبكالوريا المهنية وكذا المسارات المهنية بالثانوي الإعدادي بعد إرسائها فعليا؛ وذلك انسجاما وتوجهات الرؤية الاستراتيجية 20152030 وتنزيلا لمقتضيات المشاريع ذات الأولوية وفق رزنامة من العمليات والالتزامات الواضحة لكافة الأطراف. وفي هذا الإطار، نظمت المديرية الإقليمية لقاء تواصليا يوم الخميس 13 أكتوبر 2016 للدفع بكل هذه الجهود بالثانوية التأهيلية يوسف بن تاشفين بمير اللفت بإشراف شخصي للمدير الإقليمي وحضور رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه بالإضافة لثلة من أطر هيأة التوجيه التربوي ومديري المؤسسات التعليمية الثانوية بالإقليم ورؤساء جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالإضافة لمديري المعهدين العاليين للتكنولوجيا التطبيقية بكل من مير اللفت وسيدي إفني والفريق الإقليمي لمديرية تزنيت المشرف على تتبع تجربة المسارات والبكالوريا المهنية بتزنيت. وقد كان اللقاء فرصة استثنائية للاطلاع على تجربة المديرية الإقليمية لتزنيت التي انطلقت خلال الموسم الدراسي الفارط 2015/2016 من خلال تقديم عروض مميزة أحاطت بكل أسباب النجاح وتراكمات هذه التجربة إرساء وتنزيلا وتتبعا وتقييما من خلال التفاف كافة المتدخلين والشركاء، وهو ماعبرت عنه كافة تدخلات المشاركين في اللقاء من خلال بلورة خطة عمل حقيقية دشنت بتشكيل لجنة إقليمية وهو ما من شأنه أن يعزز فرص النجاح وربح رهاناته على مستوى مديرية سيدي إفني. وتجدر الإشارة أن ثانوية يوسف بن تاشفين بمير اللفت تحتضن المسارات المهنية بالإعدادي لشعبتي الخياطة والمطعمة وكذا جذوع مشتركة مهنية خدماتية، وهناك نية ملحة لدى المديرية قصد إرساء الجذوع المشتركة الصناعية بثانوية مولاي إدريس ببلدية إفني. وعليه، فقد تم وضع خطة عمل بشكل تشاركي تنسجم وتمديد عملية إعادة التوجيه إلى الشعب المذكورة والتي أصدرت في شأنها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بلاغا إذ تم تمديد عملية التوجيه إلى الجذوع المشتركة المهنية والمسارات المهنية إلى غاية 22 أكتوبر؛ ذلك أنه تم الاتفاق على مايلي: . تنظيم أبواب مفتوحة من لدن معهدي التكوين المهني بكل من مير اللفت وسيدي إفني لاستقبال التلميذات والتلاميذ؛ . تنظيم مديري الثانويات للقاءات موسعة تواصلية بحضور مستشاري التوجيه التربوي لفائدة الآباء والأمهات وجمعياتهم؛ . القيام بحملات إعلامية بإشراك كافة الفاعلين والمتدخلين ووسائل الإعلام.