img width="927" height="617" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/08/2-8.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="في السهرة الأولى لمهرجان دلاح إرسموكن :تكريم الفنان "الحسن مرابط" عضو فرقة الحسين أيت بعمران" title="في السهرة الأولى لمهرجان دلاح إرسموكن :تكريم الفنان "الحسن مرابط" عضو فرقة الحسين أيت بعمران" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/08/2-8-300x200.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/08/2-8-768x511.jpg 768w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/08/2-8.jpg 927w" sizes="(max-width: 927px) 100vw, 927px" / قررت إدارة مهرجان دلاح إرسموكن في نسخته الأولى ، تكريم الفنان "الحسن مرابط" عرفانا على ما قدمه من الفن خلال مسيرته الفنية . و الفنان "الحسن مرابط" إزداد سنة 1958 بدوار أيتسملالت بجماعة إرسموكن ليلتحق بالكتاب القرآني في بداية مشواره التعليميثم المدرسة الابتدائية بدواره التي انقطع عنها في مستوى الشهادة الابتدائية. و في سن مبكرة غادر مسقط رأسه إلى الدارالبيضاء سنة 1971 كمتعلم بمعمل للخياطة لأحد أبناء الدوار. و في سنة 1975 عمل كمساعد تاجر بمنطقة الدشيرة التابعة لمدينة أكادير، ليعاود الرحيل إلى مدينة الدارالبيضاء لممارسة مهنة الخياطة دائما مع أبناء الدوار. شغفه بالموسيقى الأمازيغية ابتدأمستهل الثمانينات و بالضبط سنة 1983 على يد الرايس بومياالمزوضي الذي ألحقه بمجموعة الروايس التي ترافقه في سهراته الفنية بمختلف المناطق كضابط إيقاع على آلتي "الطمطام" و "البندير". و قد زاد تعلقه بهوايته الموسيقية منتصف الثمانينات بالتحاقه للعمل بفندق سياحي بمدينة المحمدية المملوك كذلك لأحد أبناء بلدته الأصلية سنة 1985، حيث أسس مجموعة "إمنارن" مع ثلة من أصدقائه ثم مجموعة أخرى تحت إسم "أيتماتون" دون إغفال اشتغاله في لحظات متفرقة مع مجموعة "إزماز" المشهورة آنذاك.و لعل أبرز ما ميز حياة الفنان "الحسن مرابط" هو التحاقه بمجموعة الرايس حسن أكلاوو ثم مجموعة الرايسةتحيحيتتثريت باعتبارهما خريجين للمدرسة الفنية للمرحوم الحاج احمد ألبنسير. و في سنة 1992 تزوج "الحسن مرابط" ليرزق ب 3 أبناء ذكور و أنثى واحدة. و قد عمل الفنان "الحسن مرابط" ضمن مجموعات جميع فناني منطقة سوس المقيمين بالدارالبيضاء أمثال الرايسةرقيةتلبنسيرت و الفنانة تحيحيت مزيين و الرايس أوطالبالمزوضي و الرايس أعراب أتيكي و مجموعة "محمد دامو" الذي أدرجه ضمن سمفونية الروايس المشهورة، ليرافقه لإحياء سهرتين فنيتين بالخارج بكل من إيطاليا و كندا، إضافة إلى مرافقته للعديد فناني سوس في إحياء سهرات متفرقة على غرار ابن منطقته الرايس حسن أرسموك و الرايسة فاطمة تاشتوكت و غيرهم كثير. سنة 2000 كانت بمثابة أوج عطاء الفنان "الحسن مرابط" رفقة صديقه المقرب "موكير" بالتحاقه بمجموعة "الحسين أيت بعمران" التي تألق بمعيتها و جاب معها جميع ربوع المملكة لإحياء سهرات فنية بمختلف المهرجانات الوطنية و تنشيط الحفلات و الأعراس، و التي لا زال يمارس معهامهنته المفضلة كأمهر ضابطي إيقاع على مختلف الآلات الموسيقية.