img width="470" height="313" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/06/bac2013_380221760.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="تسجيل معدل 19,18 بنتائج "باك سوس ماسة"" title="تسجيل معدل 19,18 بنتائج "باك سوس ماسة"" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/06/bac2013_380221760-300x200.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/06/bac2013_380221760.jpg 470w" sizes="(max-width: 470px) 100vw, 470px" / بلغ عدد الناجحات والناجحين في امتحانات الدورة العادية لنيل شهادة الباكلوريا (دورة 2016) على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة 14 ألفا و133، منهم 13 ألفا و659 في فئة الممدرسين، تشكل الاناث منهم نسبة 60 في المائة (7 آلاف و87 ناجحة). وبينما بلغت نسبة النجاح في صفوف المترشحات والمترشحين الممدرسين 54.42 في المائة. وتشكل نسبة النجاح وأعداد الناجحات والناجحات ، أولى النتائج وطنيا بين 12 أكاديمية جهوية للتربية والتكوين بالمملكة. وبحسب معطيات أعداد الناجحات والناجحين في دورة يونيو 2016، فبلغ مجموعهم في أكادير إداوتنان 4100، وفي إنزكان أيت ملول 3006، وفي تارودانت 3425، وفي اشتوكة أيت باها 1564، وفي تيزنيت 1346، وفي طاطا 692. وبلغ حصاد الحاصلات والحاصلين على ميزة حسن 1998، وميزة حسن جدا 986 ، وميزة مستحسن 3619، وميزة مقبول 7530. أما على مستوى المسالك والشعب، فسجلت أعلى الميزات في العلوم الفيزيائية ب4149، تليها العلوم الانسانية ب 3276، ثم علوم الحياة والأرض ب2479. وسجلت نسبة الحضور في فئة المترشحات والمترشحين الممدرسين برسم الدورة العادية (2016)، 95.97 في المائة، فيما بلغت النسبة العامة للحضور في هاته الامتحانات (ممدرسون + أحرار)87.58 في المائة. أما عدد المترشحات والمترشحين الأحرار اللواتي والذين حازوا على شهادة الباكلوريا برسم دورة يونيو 2016 بجهة سوس ماسة، فبلغ 474، منهم 192 أنثى أي بنسبة نجاح تصل إلى 17.75 في المائة. وسيجري 11 ألفا و197 مترشحا(ة) امتحانات الدورة الاستدراكية لنيل شهادة الباكلوريا، منهم4 آلاف و723 أنثى، التي ستجرى أيام 12 و 13 و 14 يولويز 2016. وسجل أعلى معدل بجهة سوس ماسة هذا العام ب 19.18 حازت عليه تلميذة في مسلك العلوم الفيزيائية بمؤسسة الانبعاث الخصوصية بمدينة أكادير. وإذ تنوه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بما تحقق من نتائج بفضل العمل الجماعي الذي شاركت في صنعه الأطقم الادارية والتربوية، من مختلف المواقع والمسؤوليات، إلى جانب السلطات الولائية والإقليمية والمحلية بعمالتي وأقاليم الجهة وكل شركاء منظومة التربية والتكوين، فإنها تدعو إلى مواصلة الجهود الجماعية حتى نواصل إرساء ثقافة الاعتراف والتميز بهاته الجهة الرائدة بكفاءاتها وطاقاتها وتلامذتها ونساءها ورجالاتها، لنكون جميعا في الموعد.