بحضور المنسق الجهوي لمشروع المؤسسة على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة ورؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية بتيزنيت، نظم لقاء إقليمي بالمركز الإقليمي للتكوينات والملتقيات مولاي رشيد صباح يوم أمس الخميس 5 ماي 2016 ، لجماعات الممارسات المهنية حول مشروع المؤسسة، شارك فيه منسقو جماعات الممارسات المهنية على صعيد المديرية الإقليمية ومواكبو مشاريع المؤسسات والمنسق الإقليمي لمشروع المؤسسة وممثل عن هيئات التفتيش والمراقبة التربوية وممثل عن فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ واطر من مصلحتي التخطيط والشؤون الإدارية والمالية. يأتي تنظيم هذا اللقاء الإقليمي في إطار تفعيل الإستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة باعتبارها آلية للتدبير وأداة للتعاقد بمقتضى المذكرة الوزارية رقم 159/14 بتاريخ 25 نونبر 2014، وفرصة لتقاسم الممارسات والتجارب الناجحة بين جماعات الممارسات المهنية الهادفة الى أجراة مختلف البرامج والمشاريع التربوية داخل المؤسسات التعليمية ومنها مشروع المؤسسة لتحسين جودة التعلمات لفائدة التلميذات والتلاميذ مع مراعاة الخصوصيات المحلية. تميزت الجلسة الافتتاحية بمداخلة للسيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية نيابة عن السيد المدير الإقليمي الذي نوه بكل الأطر التربوية والإدارية وأعضاء الفريق الإقليمي لمواكبة وتتبع مشاريع المؤسسات التعليمية،مشيدا بجهود جميع المتدخلين إقليميا ومحليا وجهويا لتنزيل مشروع المؤسسة الهادف إلى تجويد المردود التربوي والتعليمي، مقترحا خلق شبكات لجماعات الممارسات المهنية وبنك معلومات خاصة بمشاريع المؤسسات لتسهيل التواصل بين المؤسسات وتعميم الفائدة على الجميع. أما السيد المنسق الجهوي لمشروع المؤسسة، فقد شكر المديرية الإقليمية وعلى رأسها السيد المدير على تنظيم هذا اللقاء،الذي اعتبره مناسبة سنوية للاحتفال بجماعات الممارسات المهنية والدور الذي تلعبه منذ إنشائها وخاصة فيما يتعلق بتنزيل المكون الأول المتعلق بإعداد وإرساء مشروع المؤسسة الذي يأتي في إطار ترسيخ الإستراتيجية الجديدة التي جاء بها مشروع باجيزم، منوها بعمل التتبع والمواكبة الذي تلعبه جماعات الممارسات المهنية في تنزيل المشاريع التربوية، ومؤكدا في ذات الوقت على الدور الجديد الذي أصبحت تلعبه هذه الجماعات كحاضنة لكثير من التدابير ذات الأولوية . كما اعتبر اللقاء مناسبة لاعتراف بالدور الكبير الذي قامت به هذه الجماعات في اجراة الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة وتقاسم التجارب والممارسات الناجحة فيما بينها على مستوى المديرية الإقليمية والاكاديمية ، متمنيا الخروج بتجارب رائدة لها اشعاع جهوي ووطني. مداخلات أخرى قدمها كل من رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية حول التدبير المالي للمشاريع ومساطر صرف المنح مؤكدا وأهمية ضبط وثائق الصرف وتوثيقها، والمكلف بمصلحة التاطير والتوجيه حول أهمية اللقاء ودور جماعات الممارسات المهنية والمواكبين والمراقبين التربويين في إنجاح مشاريع المؤسسات وتجويد التعلمات. تضمن البرنامج العام للقاء تقديم عرض هام للمنسق الاقليمي لمشروع المؤسسة الأستاذ عبد الله نونوس ضمنه الحصيلة الإقليمية لتنزيل الإستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة لسنتي 2015 و2016، حصيلة عمل جماعات الممارسات المهنية باعتبارها الية لتصريف العديد من التوجهات الوزارية، مؤكدا ان جميع المؤسسات التعليمية قدمت مشاريعها للجنة الاقليمية وان اكثر من 91% تمت المصادقة عليها، كما ان المنسقية الاقليمية انجزت بطاقة تقويمية لاجراة مشروع المؤسسة وقامت بزيارات ميدانية لمجموعة من المؤسسات عرض خلاصة عملها واستنتاجاتها على الحاضرين ، كما تحدث عن اهم العقبات التي تعيق عملية الاجراة وقدم اقتراحات أعضاء اللجنة الإقليمية في هذا المجال.تمت مناقشة محتوى العرض وقدم الحاضرون ملاحظاتهم ، ليتم بعده العمل داخل الورشات، خصصت الاولى لمحور تقاسم التجارب في مجال تدبير العلاقات داخل جماعات الممارسات المهنية) الادوار، التنظيم، التواصل …(،والثانية لتقاسم الممارسات الجيدة في مجال التنزيل الميداني لمشروع المؤسسة، فيما تدارست الورشة الثالثة محور تقاسم التجارب والممارسات في مجال إعداد نموذج برنامج عمل سنوي لجماعات الممارسات المهنية ، ليختتم اللقاء بعرض منتوج الورشات ومناقشته داخل جلسة عامة والخروج بالتوصيات.