فوجئت أم لحظة عودتها إلى منزل أسرتها الكائن بدوار "أوكرام"، بالجماعة القروية ايت عميرة باقليم شتوكة ايت بها، لفاجعة حقيقية، اذ عثرت على ابنتها مقتولة بطريقة بشعة. وبمجرد فتحها لباب المنزل، بعد قضائها يوما شاقا بإحدى الضيعات الفلاحية، حيث تشتغل، فوجئت بجثة ابنتها البالغة من العمر 12 سنة، وهي ملقاة وسط البيت. وكانت الجثة مكبلة اليدين، فيما لف عنقها بمنديل يبدو أن شخصا استعمله لخنقها، بالإضافة إلى آثار التعذيب بأنحاء مختلفة من جسدها الصغير. وقد اهتز الدوار بعد انتشار الخبر، حوالي الخامسة من مساء أمس السبت، وتجمهرت ساكنته حول جثة الفتاة التي ذكرت مصادر اليوم 24 بأنها كانت تتابع دراستها بالمستوى السادس ابتدائي وتعيش مع والدتها التي تنحدر من اقليمخنيفرة. وكانت الفتاة هي تتولى رعاية إخوتها، بعد خروج والدتها للعمل يوميا بإحدى الضيعات الفلاحية. وتعيش الفتاة الى جانب زوج والدتها الذي غاب عن الأنظار منذ وقوع الحادث. وأضافت مصادرنا أن هاتفه مازال خارج التغطية مما جعل شكوك المحققين تتجه نحو تأكيد فرضية تورطه في الوفاة الغامضة، والتي سيحدد معالمها التشريح الطبي في قادم الساعات.