لأول مرة منذ أمد بعيد أضرب اليوم عن العمل تجار الخضر و الفواكه بالسوق الأسبوعي " الخميس " بتيزنيت ، أبواب شبه مغلقة بالكامل، بعد إضراب وصفه المنظمون ب " الانذاري"، احتجاجا على "انتشار شبه أسواق عشوائية من عشرات الفراشة ( سيارات ، عربات ، دراجات … ) بمختلف نقط المدينة يتاجرون في الخضر و الفواكه بأبخس الأثمان " ، إشكال وحد التجار بهذا السوق الأسبوعي سواء المتخصصين في البيع بالجملة أو بالتقسيط ، حيث وصف أحد التجار في تصريحه لموقع " تيزبريس " هذا المشكل " بالخطر الذي يهدد هذا القلب الاقتصادي النابض بالسكتة القلبية". السلطات المحلية فتحت الأبواب صباح اليوم لكن التجار أصروا على البقاء خارج أسواق السوق ، مواطنون يحلون بسياراتهم وعبر سيارات الأجرة ليصفعوا بسوق أبواب أسواره مفتوحة و فضاءاته شبه خالية . وفي هذا الصدد أكد " سعيد كوراني " رئيس جمعية تمونت لتجار السوق الأسبوعي ، أن هذا الإضراب سيستمر لمة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الثلاثاء ، وأكد " كوراني " في معرض حديثه مع " تيزبريس " أن الجمعية تراسل السلطات المحلية و الجماعة المحلية مند سنة 2012 لوضع حد لهذا الإشكال ، لكن من دون جدوى ، وأكد إن هذه السلطات اتخذت موقف المتفرج من ظاهرة الاستفحال اللامسبوق للباعة المتجولين وتجار الخضر على العربات المجرورة بالبهائم والشاحنات والسيارات لنقل البضائع بمجموع مناطق المدينة وأمام المساجد" ، واضاف ان تجارتهم لم تعرف رواج وان مجموعة من التجار لم يعودوا يجنون من تجارتهم إلا أرباحا هزيلة بل قام بعضهم بمغادرة السوق ، واعتبر أيضا مداخل السوق هي الاخرى تأثرت بفعل المنافسة الغير الشريفة وأضاف أنه ان استمر هذا الوضع فجل التجار سيغادرن السوق في اتجاه أسواق أخرى.