حركة غير مسبوقة مرتقبة في صفوف سلك الدرك الملكي، حيث ستتم ترقية عدد من المسؤولين به، كما ستتم إعفاءات وتنقيلات في صفوف مسؤولين في القيادة العامة. وذكرت ومية المساء في عدد نهاية الأسبوع ، بأن مديرية التفتيش والمراقبة وضعت تقارير مفصلة حول عدد من مراكز الدرك الملكي، التي سبق وأن زارتها لجان التفتيش، حيث تبين أن الزيارات لها علاقة بالترقيات أو التنقيلات التي سيتم الإعلان عنها في وقتها، كما أضافت اليومية بأن الترقيات تأخذ بعين الاعتبار السيولة التي توفرها وزارة المالية، بالنظر إلى أن حجم التعويضات يختلف بشكل كبير بين رتبة وأخرى. وقالت اليومية إن التنقيلات والترقيات الجديدة سلطت الضوء على الجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان، والذي يتردد في أوساط القيادة أن شهورا قليله تفصله عن مقادرة رأس جهاز الدرك الملكي حيث أصبح في حكم المؤكد أن يحال بنسليمان على التقاعد بعد أزيد من 35 سنة أمضاها على رأس الدرك الملكي. وذكرت الصحيفة أن القيادة العليا للدرك الملكي بصدد إحالة جينرالات على التقاعد خلال الشهر الجاري، بعد أن تبين لها أنهم وصلوا السن القانوني، كما أضافت أن اجتماعا رفيع المستوى عقد لدراسة الهيكلة الجديدة للمفتشية العامة لقيادة الدرك، وتولى مسؤولين جدد مناصب مهمة في لجان التفتيش والمراقبة في هيئة الأركان العامة للدرك، إلى جانب إسناد مهام جديدة إلى جنرالات جدد، في إطار تدبير الموارد البشرية. وحسب اليومية دائما، فإن تغييرات واسعة ستجري على رأس الدرك الحربي، خاصة فيالق الدرك الحربي في الأقاليم الجنوبية، عقب تقاعد عدد من الضباط الساميين، سواء في المنطقة العسكرية أو في القيادة العليا، كما أن القيادة العامة للدرك الملكي قررت اعتماد مبدأ التدرج في تحمل المسؤولية داخل سلك الدرك الملكي، وذلك بتعيين كفاءات شغلت مهام الإدارة الميدانية للدرك الملكي، قبل إلحاقها بمهام إدارية على رأس المصالح التابعة للدرك الملكي.