علمت " تيزبريس " ، أنه جرى مرة أخرى اعتقال ( ط . أ ) المعروف بتخصصه في ابرام عقود بيع مئات الهكتارات بمنطقة وجان و المعدر ورسموكة ، رفقة شخصين آخرين يتحدران بكل من جماعة أربعاء الساحل و فاس ، حيث ثم توقيفهم طرف عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بتيزنيت . وجاء الاعتقال بعد شكاية أُصدرها في حقه بعض ضحايا مافيا العقار بمنطقة الأزغار وهي المنطقة السهلية المحيطة بمدينة تيزنيت ، حيث فوجئ أحد المشتكين بأن المتهم ( ط . أ ) وبعد أن ابتاع منه قطعة أرضية من ثمان هكتارات ( فوجئ ) بأن شخص آخر اشتراها للمرة الثانية على الثوالي من نفس البائع ( ط . أ ). وعلمت " تيزبريس " أن وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت ، أمر بعد عملية الإعتقال بتمديد الحراسة النظرية لهؤلاء الموقوفين الثلاث من أجل تعميق البحث معهم . ومعلوم أن الموقوف الرئيسي ( ط . أ ) ذو سوابق عدلية سبق له أن قضى عقوبات حبسية لنفس التهم منها الإحتيال واستعمال عقود بيع عرفية مزورة ، ويتحدر المعني بالأمر من دوار " أساكا " التابع للجماعة الترابية وجان . وتستغل "مافيا العقار" المتهم من إجل ابرام و تحرير عقودا للبيع لمساحات عقارية خيالية تعد بالاف الهكتارات يعمدون مباشرة بعد عملية البيع الى استعمالها في فتح مطالب للتحفيظ بغية تحفيظ هذه الاراضي و بالتالي التمكن من الاستيلاء عليها بصفة نهائية . هذا وعلى خلفية هذا الإعتقال ، من المنتظر ان تنتقل عناصر المركز الترابي للدرك الملكي غدا الى السجن المحلي بيتزنيت من أجل الإستماع إلى طرف آخر له علاقة بالقضية بعد ورود اسمه في مجموعة من الملفات العقارية بجهة سوس ماسة درعة. وسبق لساكنة جماعات وجان؛ المعدر الكبير ورسموكة باقليم تيزنيت ، الإنتقاض ضد عملية الترامي على أراضيها ، سواء بشكايات للنيابة العامة أو تعرضات للمحافظة العقارية أو عن طريق الوقفات الإحتجاجية . هذا وحصلت "تيزبربس" على مجموعة من عقود البيع من بينها عقد بإسم " الأميرات " سبق و أن أنتفضت من أجله ساكنة مجموعة من دواوير بجماعة تيغمي ووجان بإقليم تيزنيت ( تيزكي أوماسين ، إدبو محمد ، تاسيلا ، أورير ، تدارت ..) و أكدوا في وقفة احتجاجية نظمت ب " تدارت " تشبتهم بأرضهم ،و أرض أجدادهم التي توارثوها عبر الأجيال .