مازالت تداعيات اطلاق سراح افراد العصابة الإجرامية التي اعتدت يوم 27 يونيو 2015 على أحد الرعاة بجماعة المعذر الكبير ، قائمة و مستمرة ، إذ لم تسطع ساكنة المنطقة ولا جمعيات المجتمع المدني بالجماعة نسيان آثارها وما خلفته من سخط و استياء عارم في صفوف ساكنة المعذر . وفي خطوة تضامنية مع الضحية "لحسن اوراحت" ، أصدرت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بجماعة المعذر الكبير بيانا ، توصلت " تيزبريس " بنسخة منه ، تستنكر فيه اطلاق سراح أفراد هذه العصابة رغم سوابقها في مجال السرقة بمجموعة من دواوير الاقليم ، كما طالب البيان رئيس الحكومة و وزير العدل و الحريات بفتح تحقيق حول أسباب اطلاق سراح العصابة التي ثم توقيفها في حالة تلبس . ولم ينسى البيان أن يشيد بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي و السلطات المحلية من أجل محاربة الجريمة و حماية الساكنة ، ودعا البيان ساكنة الدواوير المجاورة وضحايا هذه العصابة الحضور الى الوقفة الإحتجاجية المزمع تنظيمها يوم غد الاربعاء 08 يوليوز 2015 أمام المحكمة الابتدائية بتيزنيت .