أثار قرار إطلاق سراح عصابة إجرامية مكونة من ثلاثة أفراد بمدينة تيزنيت ، استياء عارما في صفوف ساكنة دواوير جماعة المعدر الكبير ، كما خلف جدلا واسعا لدى الرأي العام المحلي بالإقليم . وكانت عناصر الدرك الملكي بتيزنيت بقيادة القائد الإقليمي ، تمكنت قبل يومين من اعتقال في حالة تلبس أفراد هذه عصابة التي اعتدت على كساب (الحسن.أ) ينحدر من دوار " أمسغار " بجماعة المعدر بعد أن سلبوه هاتفه النقال، وكبلوه بعمامته حتى يتسنى لهم السطو على ما يقارب من 150 رأس قطيع . ووفق مصادر " تيزبريس " فإن عملية الإفراج على هذه العصابة ، جاءت بعد نصف ساعة تقريبا من وضعهم تحث الحراسة النظرية عقب "تعليمات " صادرة من الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بمدينة أكادير والتي تفيد بإطلاق سراح الجناة في الحال !! وتؤكد مصادرنا، أن أفراد هذة العصابة سبق وأن نفذوا عدة عمليات سطو وسرقة ، كانت هذه المرة الثالثة التي يطلق فيها سراحهم بتعليمات من الوكيل العام بإستئنافية أكادير، مما خلق سخطا عارما من طرف ضحايا هذه العصابة الذين أصيبوا بالذهول . وعلمت " تيزبريس " أن مجموعة من الرعاة الرحل مدعومة بمجموعة من ساكنة دواوير إقليمتيزنيت تساندهم فعاليات جمعوية بالمنطقة ، يستعدون لتنفيد وقفة إحتجاجية أمام القيادة الإقليمية للدرك الملكي بتيزنيت ،غدا التلاثاء ، تنذيذا بإطلاق سراح هذه العصابة التي اعتقل افرادها في حالة تلبس .