أقل من ستة سنوات عمرهده الولاية بهده الجماعة القروية للمعدر الكبير والتي قطعت فيها أشواطا مهمة في مختلف المجالات التنموية حيث استطاعت وفي ظرف وجيز وقياسي توفير البنيات التحتية الأساسية و التجهيزات الضرورية للمواطنين والمواطنات بمختلف الدواوير و المداشر التابعة للنفوذ الترابي بهذه الجماعة وان هده المشاريع لايمكن ان تتحقق لولا مرافعتنا المتواصلة . وايمانا منا لاستكمال برنامجنا الانتخابي اجتمعت اللجنة المكلفة بالتخطيط والشؤون الاقتصادية والتعمير وإعداد التراب والميزانية والمالية بمقر الجماعة يوم 05 يونيو 2015 على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال تحت رئاسة السيد احمد بركوس نائب رئيسة اللجنة وبحضور أغلبية أعضاءها لدراسة النقط المدرجة في جدول الاعمال وحاول السيد نائب رئيسة اللجنة تأطير النقاش الهاديء والبناء في سبيل خدمة التنمية المحلية وبعد نقاش مستفيض وافقت اللجنة على مايلي: النقطة الاولى: وافق أعضاء اللجنة بالإجماع على النقطة المتعلقة بالدراسة والمصادقة على ملحق تعديلي لاتفاقية شراكة لبناء وتكسية الطريق الرابطة بين دوار أيت أمريبط و دوار ازويكا بالجماعة القروية المعدر الكبير على مسافة 6.150 كلم بين المجلس الإقليمي لتزنيت و الجماعة القروية المعدر الكبير و الوكالة الوطنية لتنمية الواحات و شجر الأركان والجمعيات المحلية. وللاشارة فان الجماعة تمت اعادة برمجة مبلغ 18 مليون سنتيم للرفع من حصتها في اطار الشراكة من اجل بناء وتكسية هده الطريق مع العلم ان المبلغ كان مخصصا لشراء سيارة نفعية جماعية التي كانت الجماعة في حاجة اليها من شانها تسهيل عمل تنقل أعضاء وموظفي الجماعة و في بعض الاحيان أعضاء المكتب يستعمون سياراتهم الشخصية نظرا للحالة الميكانيكية للسيارة الجماعية C15 التي تم استخدامها لمدة تفوق 17 سنة. النقطة الثانية :وافق أعضاء اللجنة بالإجماع على النقطة المتعلقة بالدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة لتعبيد الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 1016 و الوالي الصالح سيدي علي ابراهيم على مسافة1.7 كلم بين المجلس الإقليمي لتزنيت و الجماعة القروية المعدر الكبير و جمعية أولاد النومر لتنمية المستدامة بفرنسا. و فيما يخص النقطة الثالثة : إعادة تخصيص اعتمادات الجزء الثاني من ميزانية التجهيز ، فقد تم اقتراح إعادة تخصيص مبلغ 50مليون سنتيم وتحويلها الى الفصل الخاص بدفعات لحساب الجمعيات المحلية في اطار الشراكة من اجل انجاز المسالك الطرقية والتي تعتبر بمثابة شريان الاقتصاد المحلي الذي يسهم بالأساس في بلورة الدورة الاقتصادية و الاجتماعية وفي نفس الوقت إسدال الستار على مشاريع عانت منها الجماعة خلال الولايات السابقة . وفي غضون الأشهر المقبلة ان شاء الله ستعرف جماعة المعدر الكبير انطلاقة العديد من المشاريع الكبرى والمهمة وفي الختام لابد لنا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى كافة السادة أعضاء المكتب و كذا السادة أعضاء اللجان ، والسادة أعضاء المجلس والفاعليين الجمعويين و كافة المصالح الخارجية، بالإضافة إلى السلطات المحلية و الإقليمية التي تتعامل بالإيجاب مع جميع المشاريع المبرمجة من طرف المجلس الجماعي للمعدر الكبير.
الحسين الباز رئيس المجلس القروي لجماعة المعدر الكبير