أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لشهادة البكالوريا ستجرى أيام 9، 10 و11 يونيو 2015 بالنسبة لجميع الشعب، فيما ستجرى الدورة الاستدراكية أيام 7، 8 و9 يوليوز 2015. وأفاد بلاغ للوزارة، توصل Le360 بنسخة منه، أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد للمترشحين الأحرار وللسنة الأولى من سلك البكالوريا، ستجرى يومي 15 و16 يونيو 2015 بالنسبة لجميع الشعب، على أن تجرى الدورة الاستدراكية للامتحان نفسه يومي 1 و2 يوليوز 2015. وأضاف البلاغ ذاته أنه سيتم الإعلان عن نتائج الدورة العادية لامتحان شهادة البكالوريا يوم 24 يونيو 2015، ونتائج الدورة الاستدراكية في الامتحان ذاته يوم 18 يوليوز 2015. وستجرى امتحانات البكالوريا لهذه السنة، يردف البلاغ، في ظل عدد من المستجدات الهامة التي تندرج في إطار مواصلة الجهود الرامية إلى تحصين مصداقية البكالوريا الوطنية ودعم آليات ضمان الاستحقاق وتكافؤ الفرص لجميع المترشحين، حيث اتخذت الوزارة جميع الترتيبات لتكييف ظروف إجراء الاختبارات وتكييف مسطرة تصحيح الإنجازات لفائدة المترشحين في وضعية إعاقة. وزارة بلمختار أعلنت أنها ستتخذ مجموعة من الإجراءات الجديدة لمحاربة وزجر الغش خلال إجراء الامتحانات، ذكر منها البلاغ "إطلاق حملة تحسيسية بمختلف مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي لتوعية التلميذات والتلاميذ بمخاطر الغش في الامتحان، وتزويد المراقبين والمشرفين على إجراء الاختبارات بأجهزة الكشف عن الهواتف النقالة والوسائط الإلكترونية الأخرى المحظور حيازتها داخل الفضاءات المخصصة للامتحان خلال اجتياز الاختبارات، وذلك بمقتضى القرار الوزاري رقم 2111.12 الصادر في الموضوع بتاريخ 31 ماي 2012″ . ونبهت الوزارة المترشحات والمترشحين، من خلال بلاغها، أن مجرد ضبط حيازة الوسائط الإلكترونية المذكورة داخل فضاء مركز الامتحان أو قاعات اجتياز الاختبارات، يعتبر غشا يمنع على إثره المترشح المعني من مواصلة اجتياز الامتحان، ويعرض على أنظار لجن البت في حالات الغش، لتحديد العقوبة التأديبية الواجب اتخاذها في حقه والتي قد تصل إلى حد المنع لسنوات من الترشح لاجتياز امتحانات البكالوريا. وفي سياق دعم حكامة الامتحان، يضيف البلاغ، تم هذه السنة اعتماد ضوابط جديدة في معالجة ترشيحات الأحرار بغاية عقلنة وترشيد استعمال الموارد التي يتم تسخيرها لتنظيم هذا الاستحقاق التربوي والوطني الهام. وضمن نفس الانشغال، تم التحضير لهذه الدورة لاعتماد منظومة إعلاميائية متطورة ومندمجة لتدبير ومعالجة معطيات الامتحان وإعداد النتائج بأعلى درجات التأمين والموثوقية. ودعت الوزارة التلميذات والتلاميذ إلى الوعي بمدى خطورة ممارسة الغش على مسارهم الدراسي، والمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني بما عهد فيهم من انضباط ومسؤولية. كما دعت الآباء والأمهات والأولياء وكل مكونات الأسرة التعليمية وفعاليات المجتمع المدني إلى الانخراط بكثافة في الحملات التحسيسية التي تنظمها الأكاديميات والنيابات منذ بداية الأسبوع الجاري وإلى غاية 8 يونيو 2015.