بحلول يوم 22 مارس، يكون قد مر سنة على رحيل، إدريس أشكور، عضو مكتب نادي الصحافة بتيزنيت ومراسل جريدة ليبيراسيون وموقع تيزبريس بتافراوت، وبهذه المناسبة قام وفد هام بحضور عامل اقليمتيزنيت سمير اليزيديي والحاج ابراهيم بيشا وأعضاء مكتب نادي الصحافة بتيزنيت رفقة شقيق المرحوم ادريس أشكور السيد الحاج أحمد أشكور والسادة نواب رئيس المجلس البلدي لتافراوت ابراهيم أوشهيد والحسن الشعب ونائب رئيس جماعة تاسريرت إبراهيم بوشاطر والسادة رئيس دائرة تافراوت وقائد قيادة أملن وقائد قيادة تاهلا والعديد من الفعاليات الجمعوية والمهنية وأصدقاء المرحوم، زوال أمس الجمعة، بزيارة قبره والترحم عليه. وفي البداية تقدم رئيس نادي الصحافة ابراهيم أكنفار بكلمة بالمناسبة شاكرا الجميع على تلبية الدعوة مؤكدا أن المرحوم ادريس اشكور كان رجلا قويا بمواقفه من خلال مقالاته الصحفية،حيث يتحرى إدريس الموضوعية والانصاف وأخذ الرأي والرأي الآخر، وأضاف رئيس النادي أن علاقة إدريس أشكور بأعضاء النادي تتجاوز الزمالة الصحفية من خلال العمل الصحفي داخل نادي الصحافة، بل هو أخ لجميع الأعضاء، "حيث اكتشفنا فيه رجلا شهما قويا عند قول كلمة الحق متسامحا عطوفا لطيفا مع الجميع"، وهو الأمر الذي أكد عليه شقيقه الحاج أحمد أشكور الذي شكر مكتب نادي الصحافة الذي بادر إلى هذه الالتفاتة المهمة والتي تعتز بها أسرة اشكور مشيرا إلى أن المراسلين الصحفيين الذين اشتغلوا مع المرحوم هم أكثر معرفة وقربا من ادريس أشكور رحمه الله. يذكر أنه قبيل التوجه إلى قبر المرحوم، اتفق الجميع على تنظيم نشاط سنوي كالتفاتة للمرحوم من أجل التعريف بأعماله الصحفية التي كانت تروم البناء والدفاع عن المنطقة في سبيل تنميتها، بالإضافة إلى التعريف بجانب من جوانب حياة المرحوم، قليل من يعرفها عته حتى من الاصدقاء ، ألا وهو الجانب الاجتماعي والفني في حياة المرحوم، وقد شكلت لذلك لجنة للإعداد للنشاط المذكور الذي اختارت له أسرته أن يكون يوم 14 غشت القادم بمدينة تافراوت حيث سيعلن عن تخصيص جائزة سنوية تحمل اسم "جائزة ادريس أشكور للصحافة المدرسية بدائرة تافراوت"، يشرف عليها نادي الصحافة بتيزنيت بتعاون مع أسرة المرحوم والمجالس المنتخبة لفائدة شباب مدارس دائرة تافراوت. الكاتب: الحسين أولعوايد