نظم مركز ندى لتدريب و تأهيل الفتيات لقاءً دراسيا حول موضوع الفتاة: في الفضاء العام، في القانون المغربي و في الفقه الإسلامي و ذلك يوم السبت 16 اكتوبر 2010 بقاعة الإجتماعات البلدية الساعة الرابعة عصراً و شارك في إلقاء العروض كل من: الأستاذة خديجة الراجي أستاذة بكلية الآداب و العلوم الإنسانية باكادير في موضوع الفتاة في الفضاء العام. حيث أشارت المتدخلة إلى أن الخوض في موضوع الفتاة في الفضاء العام رهين بتحديد مفهوم الفضاء وتحديد كيفية وجودها في هذا الفضاء والهدف الذي من أجله ولجت هذا الفضاء ، و رهين أيضا بالحيز الزمني والوقت الذي قد تقضيه الفتاة في الفضاء العام . وقد يكون رهينا أيضا بجدوى تواجد الفتاة في الفضاء العام، خاصة حينما يتحول الفضاء العام إما إلى مسكن للفتاة:"فتيات الشوارع" أو مقر عمل :"البائعات المتجولات " أو اللواتي يفترشن الأرض بجانب الأسواق وأمام المحطات الطرقية وغيرها.كما تناولت الأستاذة المحامية أسماء الشتوكي محامية بهيئة المحامين باكادير في موضوع الفتاة في القانون المغربي، حيث تناولت بالنصوص القانونبة وضع الفتاة و القاصرة منها في قانون الشغل ومدونة الأسرة و كذا القانون الجنائي و قانون الجنسية.أما الدكتور محمد سعيد الحراق المندوب الجهوي لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بكلميم فقد ركز في مداخلته: الفتاة في الفقه الإسلامي. على منعدد مظاهر تكريم الإسلام للفتاة كحماية حقها في الحياة وتغيير النظرة إليها كسبب من الأسباب الجالبة للفقر والعارو اعتبار إكرامها وحسن تربيتها من موجبات دخول الجنة و أشار إلى نماذج من تكريم رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة عموما ولبناته وبنات المؤمنين – نموذج تعامله مع ابنته فاطمة رضي الله عنها و يهدف إلى الإحاطة بالواقع الإجتماعي للفتاة و أحوالها في القانون المغربي و في الفقه الإسلامي. و تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء نظم بتعاون مع جمعية خليج إفني