تعزز المجتمع المدني بمدينة تزنيت بتأسيس جمعية متخصصة في العمل البيئي أطلق عليها الجمع العام التأسيسي المنعقد يوم 10/10/10 اسم جمعية بيئتي وتعمل الجمعية على صيانة وتثمين الموروث الثقافي البيئي الوطني عموما و لمنطقة سوس خصوصا وتسعى للمساهمة في المجهودات التي تروم الحفاظ على شجر الأركان كما تهدف إلى شحذ الوعي البيئي لدى الأساتذة والمربين من اجل تربية النشء على السلوك البيئي السليم والتعريف بالسلوكيات الصديقة للبيئة والتشجيع عليها لدى عموم المواطنين بالإضافة إلى التعريف بالسياحة البيئية والتشجيع على الاستثمار فيها. كما يسعى مكتب الجمعية الذي يضم طاقات واطر من تخصصات مختلفة إلى تجميع المعلومات والمعطيات والتعريف بالجهود المبذولة محليا، إقليميا، جهويا ووطنيا للحفاظ على البيئة وتنظيم ندوات وأوراش تحسيسية وتوعوية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة (5 يونيو)وتشجيع إدماج البعد البيئي في السياسات العامة باعتباره عاملا من عوامل كل نهضة تنموية وتقديم الخبرة والاستشارة لأصحاب القرار حول حماية البيئة والتنمية المستدامة كما تعتزم الجمعية تنظيم لقاءات تكوينية وتدريبية بشراكة مع الباحثين في المجال البيئي وتعزيز علاقات التعاون والشراكة مع فعاليات المجتمع المدني ومع الهيئات المهتمة بالبيئة سواء منها العربية أو الدولية. وتروم الجمعية الجديدة التي اتخذت من المركب الثقافي افراك مقرا لها المساهمة في خلق فضاء مشترك مع الجمعيات البيئية على المستوى الوطني لتبادل الخبرات فيما بينها والتعاون مع الإعلاميين والصحفيين لإثارة الاهتمام بالمواضيع البيئية. وأكد قانون الجمعية التي انتخبت الدكتور عبد الرحيم الشعيبي رئيسا لها على أن الجمعية ستعمل على وضع آليات لرصد المشاكل البيئية والحد من المخاطر الصحية المرتبطة بانتشار التلوث والدفاع عن حق الإنسان في بيئة سليمة، وتقديم الشكاوي إلى الجهات المختصة في حال الإخلال بقانون البيئة .