خاض محاميات ومحامو أكادير والعيون من النفوذ الترابي الخاضع لمحكمة الاستئناف بها ، الحملة الإنتخابية التي أسفرت عن فوز الأستاذ محمد أمين بيزولان نقيبا للهيئة، المنافس للنقيب الاساتذ عثمان النوراوي. كما تم تسهيل عمليات الفرز على المحامين في العملية الانتخابية وتم تشكيل عشر لجان اقتراع توزعت في أرجاء القاعة كانت مهمة كل لجنة منها تسهيل الاقتراع، فإن الجهد الأكبر في انجاح هذا التنظيم كان على عاتق اللجنة المركزية للإنتخابات التي انتخبتها الهيئة. فقد شهدت إحدى اللحظات سوء التنظيم والتسيير ما أدى في بعض الأحيان إلى مشادات كلامية بين المرشحين والمنظمين يتهمونهم بمحاولة كسر شفافية العملية وترجيح كفة على حساب أخرى وهو الأمر الذي وصفه العديد من المحامين بالفوضى خاصة وأنهم يمثلون طبقة هامة من المجتمع ما يجبرهم على الظهور بأحسن الصور وهي المميزة التي انفرد بها مكتب الاقتراع. ولأول مرة يضطر المحامون إلى هجر مجمع النقابات المهنية إلى مكان أوسع، حيث فضاء قاعة الجلسات وباحة محكمة الإستئناف بأكادير عن استقبال العدد الكبير للمحامين المشاركين في هذه التظاهرة الانتخابية التي اجمع النقابيون بأكادير والعيون إنها الأكبر في تاريخ النقابة. وفي إطار الحديث عن الأجواء الانتخابية لا بد من الإشارة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها لجان الاقتراع وموظفو الإداري للنقابة سواء من العاملين في المكتب الفني لنقابة المحامين كل في مكانه أو العاملين في ديوان النقابة وباقي العاملين في النقابة الذين بذلوا جهودهم لإنجاح العملية الإنتخابية ومساعدة المراسلين الصحفيين